الجمعة , ديسمبر 20 2024
ة صاحب الغبطة والقداسة البطريرك خريستوموس الثاني رئيس اساقفة قبرص

نياحة صاحب الغبطة والقداسة البطريرك خريستوموس الثاني رئيس أساقفة قبرص

انتقل الي الأمجاد السماوية صاحب الغبطة والقداسة البطريرك خريستوموس الثاني رئيس اساقفة قبرص عن عمر يناهز ال ٨١ عام بعد رحلة طويلة مع المرض

والاتحاد العام لاقباط من اجل الوطن برئاسة كريم كمال يتقدم بخالص العزاء لاصحاب النيافة مطارنة واساقفة الكرسي القبرصي والاباء الكهنة والرهبان وكل الشعب القبرصي في قبرص وكل انحاء العالم.

سيرة غبطة البطريرك خريسستوموس الثاني

يقول الكاتب والباحث كريم كمال رئيس الاتحاد العام لأقباط من أجل الوطن ولد رئيس أساقفة نيا جستنيانا وكل قبرص خريسوستوموس الثاني في 10 أبريل 1941 في تالان، بافوس.

بعد تخرجه من المدرسة الابتدائية، تم قبوله كراهب متدرب في دير أجيوس نيوفيتوس المقدس.

ثم أرسل إلى مدرسة بافوس الثانوية، وتخرج منها عام 1963.

في الثالث من نوفمبر من نفس العام، رُسم شماسًا من قبل الأسقف الإقليمي الراحل تريميثونتوس ثم المطران جورجيوس من نيقية.

في عام 1968 التحق بالمدرسة اللاهوتية بجامعة أثينا، وتخرج منها عام 1972.في 19 أكتوبر من نفس العام، تم انتخابه بالإجماع رئيس دير دير أجيوس نيوفيتوس.

رُسم ارشمندريت ، من قبل رئيس الأساقفة الراحل مكاريوس الثالث.في 25 فبراير 1978، انتخب مطران على إبراشية بافوس.

لهذا الغرض، قام بإحياء أبرشية أرسينوي التي كانتن اللامعة ذات يوم، وقدم إلى المجمع المقدس انتخاب الأرشمندريت السيد جورجيوس باباخريسوستوموس، الذي انتخبه أيضًا كأول أساقفة أبرشية أرسينوي المعاد تأسيسها.

كان هذا العمل الناجح مقدمة لرؤى غبطته لتوسيع عدد المطارنة والأساقفة الإقليميين، حتى تستعيد كنيسة قبرص استقلالها الكامل، الذي تمتعت به قبل أن يلغيها المحتلون بمجلسهم عام 1222، والبابا ألكسندرو الرابع عام 1260.

مناصبه

تولى رئاسة المجمع المقدس، عقب الحادث الذي تعرض له رئيس أساقفة قبرص الراحل خريسوستوموس الأول. في الخامس من نوفمبر 2006، انتُخب رئيس أساقفة قبرص.

معلومات تاريخية عن بطريركية قبرص:

وأضاف كمال يرجع وصول وانتشار المسيحية إلى قبرص للقرن الأول الميلادي بحسب ما ورد في سفر أعمال الرسل، وذلك على يد القديسين بولس وبرنابا حيث يتوقع بأنهما زارا الجزيرة عام 45م، وبحسب التقليد الكنسي فأن القديس لعازر (الذي أقامه يسوع من الموت بحسب الإنجيل) كان أول أسقف يرتسم في قبرص لرعاية كنيسة كتيو (لارنكا).

وفي القرون اللاحقة كانت قبرص تتبع البطريرك الأنطاكي حتى عام 431م عندما أقر مجمع أفسس المسكوني استقلالية كنيسة قبرص.

وأعيد التأكيد على استقلالها في مجمع ترولو عام 692م.

وهكذا استمرت الكنيسة الأرثوذكسية في قبرص حتى في أيام الاحتلال الصليبي للجزيرة بين عامي (1191 و1571)، حيث لم تفلح جهود الأساقفة اللاتين فيها على تحويل ولاء القبارصة الأرثوذكس للبابوية الكاثوليكية. ولكن في فترة الاحتلال العثماني عام 1571، أجبر الأساقفة الأرثوذكس على الإذعان لسلطة رئيس الأساقفة الكاثوليك في قبرص، وذلك بأن يكونوا مساعدين لنظرائهم اللاتين.

وتحتفظ الكنيسة القبرصية بسلسلة رؤساء أساقفتها منذ القرن الأول وحتى وقتنا الحاضر، ومن أبرز وجههم في العصر الحديث هو مكاريوس الثالث (رئيس أساقفة بين (1950 – 1977) والذي انتخب ليكون رئيس قبرص عام 1959.

رئيس الأساقفة الحالي لهذه الكنيسة هو خريسوستموس الثاني منذ عام 2006، وتتألف الكنيسة من تسع أسقفيات تتبع لها 41 دير، ويقدر عدد أتباعها بسبعمائة ألف فرد.والكنيسة عضو في مجلس كنائس الشرق الأوسط.

شاهد أيضاً

Justin Trudeau

بعد استقالة وزيرة المالية .. ترودو يدرس تعديلات وزارية في حكومته

الأهرام الكندي .. تورنتو  يدرس رئيس الوزراء جاستن ترودو تعديل حكومته، في الوقت الحالي، وجاء …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.