ونحن فى الأهرام ننشر سيرة حياة عدد من المطارنة – الأساقفة – والرهبان – والكهنة بشكل يومى سواء انتقلوا من حياتنا إلى الحياة السمائية ، أو مازالو معنا ننعم بمحبتهم وبخدمتهم ، نفعل ذلك لكى ننقل للشعب القبطى سواء داخل مصر أو خارجها فضائل هذه الشخصيات ، وكيف أنها كانت تسعى جاهدة إلى ترسيخ التعاليم المسيحية ، وكيف أنها كانت تقاوم الشيطان الذى كان يتجسد أمامهم فى كل شىء ، وكيف كانت خدمتهم ، وكيف كانت حياتهم ، ونحن نفعل ذلك أطل علينا اسم جناب الراهب القمص يوأنس البرموسي
رقد في الرب بشيخوخة صالحة اليوم، الأب المبارك الراهب القمص يوأنس البرموسي عن عمر تجاوز ٨٩ سنة بعد أن قضى في حياة الرهبنة حوالي ٦٢ سنة.
ولد الأب بقرية بلوط، مركز القوصية، محافظة أسيوط، ١٠ يوليو ١٩٣٣ والتحق بدير البرموس بوادي النطرون، يوم ٥ أغسطس عام ١٩٦٠ وترهب يوم ٩ نوفمبر من العام نفسه.
نال درجة القسيسية في عيد السيدة العذراء عام ١٩٦٤ ورتبة القمصية في نفس العام يوم ٢٩ نوفمبر.
بدأ خدمته في مطرانية المنوفية منذ عام ١٩٦٥ وصار بعدها وكيلًا للمطرانية هناك حتى نياحته.
نيافة أنبا إرميا الأسقف العام رئيس المركز الثقافي القبطي الأرثوذكسي، وأسرتا المركـز الثقافـي القبطي الأرثوذكسي وقناة ME Sat، يتقدمون بخالص العزاء إلى نيافة أنبا إيسيذوروس أسقف ورئيس دير البرموس العامر ولمجمع رهبان الدير في نياحة الأب الشيخ الراهب القمص يوأنس البرموسي
كما يقدم عزاءً خاصًا لنيافة أنبا بنيامين مطران إيبارشية المنوفية، ولمجمع كهنة الإيبارشية ولشعبها، طالبين إلى الله نياحًا لروحه الطاهرة، وتعزيات السماء لأبنائه ومحبيه.
ونعم الاباء الرهبان الاتقياء الذي حدد الهدف ولم يحيدعنه انه القمص يؤانس البراموسي عرفناه وتلامسنا معه فكان كريما مضيافا حكيما ابا بكل ماتحمله الكلمه من معاني فنانا احي الفن القبطي فن رسم الصلبان بحرف اليوطا وعلمه للرهبان والراهبات بجهد شخصي وجمع دير البراموس اعماله واصدرها في كتاب موسوعي وكان مرشدا روحيا ومعلما صالحا فتخرج من تلامذته اساقفه ورهبان وقمامصه وقسوس ومكرسين ومكرسات خدام وخدمات ارسي في الجميع القيم الروحيه والمبادئ المسيحيه الحقه النقيه وكان له علاقه طيبه بالقديسين والسواح المجاهدين نفعنا الله بأعماله الطيبه لنسير علي دربه لنصل للكمال بالجهاد والصبر وننتهزهذه الفرصه لنطلب من الله نياحا لروحه وعزاء وصبر شاهدين علي تقواه وورعه وافتقادنا له بيننا