يُبدأ اليوم رسميا العمل بالتوقيت الشتوى في البلاد وبموجب التوقيت الشتوي سيتم إعادة عقارب الساعة ساعة واحدة إلى الوراء. وبناء عليه سيصبح متاح لمعظم الكنديين بساعة إضافية من النوم حيث “تتراجع” الساعات مع نهاية التوقيت الصيفي.
وعليه سيكون الجو أكثر إشراقًا في وقت مبكر من الصباح ، ولكنه سيصبح مظلمًا أيضًا في وقت مبكر من المساء.
الجدير بالذكر بأن العمل بالتوقيت الصيفي في كندا قد بذأ منذ أكثر من قرن من الزمان على الرغم من الشكاوي المستمرة من أنه لا جدوى منه حيث أن هناك ادعاءات متناقضة حول ما إذا كان يساعد في توفير الطاقة أم لا.
وقد تم تبني هذه الممارسة المثيرة للجدل على نطاق واسع في أوروبا وأمريكا الشمالية خلال الحرب العالمية الأولى كتدبير مفترض لتوفير الطاقة
الأطباء أكدوا بأنه بسبب الانتقال من التوقيت الصيفي للشتوي فإن الإنسان بحاجة إلى أسبوع على الأقل حتى يقوم الجسم بملائمة نفسه من الناحية الفسيولوجية والبيولوجية ، وتستخدم قرابة 70 دولة في العالم فكرة اعتماد التوقيت الصيفي من خلال تقديم الوقت ساعة مطلع الربيع وتأخيرها ساعة مع بدء فصل الخريف من كل عام.