ذكرت التحديثات الاقتصادية الكندية الأخيرة الذي أعلنت عنه الحكومة الكندية الفيدرالية أن مؤشرات مواجهة كندا حالة من الركود آخذة في التزايد.
ذلك وفقا للتحديث الاقتصادي، الذي قدمته نائبة رئيس الوزراء، وزيرة المالية كريستيا فريلاند، كما صرحت بأن الحكومة الفيدرالية تولي الأولوية للكنديين من ذوي الدخول المنخفضة، ومن لديهم ديونا طلابية، فضلا عن إطلاق صندوق كندا، و الذي يهدف لجلب الاستثمار التي تساعد على تقليل الانبعاثات، و خلق فرص التوظيف الجديدة.
وأضافت فريلاند أيضا إلى أنه برغم تباطئ الاقتصاد الكندي، إلا أن البلاد في وضع قوي، وتشهد البطالة الأن تراجعا.
وذكرت اأننا الأن نعمل على تحقيق التوازن بين الدعم المقدم للكنديين، و النمو الاقتصادي، في ظل ما يشهده العالم الأن من ركود عالمي؛ حيث يتباطأ النمو العالمي، وارتفاع مخاطر الركود العالمي؛ ولذا يظل البنك الكندي مستمرا في رفع أسعار الفائدة البنكية؛ لمواجهة التضخم السائد.