انتشرت قضية إضراب المعلمين في أونتاريو، والبالغ عددهم 55 ألف من العاملين في قطاع التعليم،؛ اعتراضا على أجور العاملين بالتعليم، وكان قد حدد منظمو المظاهرات يوم الجمعة المقبل، وظلت مساعي المعلمين منذ نهاية أغسطس، وهم ينتظرون التفاوض مع الحكومة الفيدرالية.
وقد صرحت الحكومة في هذا الشأن عن خطتها لضمان عودة المعلمين، و العاملين في القطاع، في أونتاريو؛ منعا لحدوث الإضراب.
وتضمنت تصريحات الحكومة لمعالجة الوضع إقرار زيادة سنوية في الأجور تقدر بنحو 3.25 دولار، في الساعة، وخمسة أيام إضافية مدفوعة الأجر، قبل بدء العام الدراسي الجديد، و 30 دقيقة من وقت الإعداد اليومي المدفوع الأجر، وزيادة في أجر العمل الإضافي، واستثمار 100 مليون دولار في توفير فرص عمل جديدة.
وتعقيبا على تصريحات الحكومة قال وزير التعليم في أونتاريو ستيفن ليتشي، أنه لم تتم الموافقة على عرض الحكومة، ولازال قرار الإضراب قائما بدءا من الجمعة المقبلة.