قامت والدة الضحية بمقاضاة الشركة التي كان يعمل بها انها وظفت المتهم رامي فهيم لتعزيز مصالحها مع والدته بحكم منصب الأخيرة الحكومي.
وأن الشركة كانت على علم وتغاضت عن مضايقات وتتبع وترهيب وتهديد من قبل المتهم ضد كومو وزملاء آخرين لشهور قبل الحادث، ورغم كونه يعاني من مرض عقلي (حسب الدعوى).
وأنه حصل دون حق على عنوان الضحية كومو (ورقم الشقة تحديدا) من سجلات الشركة رغم حوادث سابقة كان عنيفا فيها مع زملاء العمل (حوادث عنف بدرجات منها شجار او صياح على زملائه، قلب طاولة الخ) ومع هذا استمر في العمل وأن مؤسسة الشركة (ليلى بنس المصرية الأصل) وضعت صداقتها مع
نبيلة مكرم قبل سلامة موظفيها ووصفتها أنها بتقايض خدمات للمنفعة المتبادلة.
بالاضافة لدعوى القتل الخطأ ضد شركة بنس، تقاضي الشركة العقارية التي تدير المبنى السكني الذي وقعت فيه الجريمة حيث مكث وتجول المتهم لفترة طويلة ( أكثر من 6 ساعات) بما سمح له بارتكاب جريمته.
الدعوى فيها تفاصيل مؤثرة اخر رسالة من احد الضحيتين ( وكلاهما 23 عاما) لوالدته قبل مقتله بدقائق.