الكاتبة : نهى حمزه
في ثقافات العالم يعتقد أن “رع” (إله الشمس) هو الذي أوجد سكان مصر القديمة ولكننا سنبتعد عن تلك الأساطير وندخل الى نتاج الفكر الأكاديمي الذي تستجيب أبحاثهم للمعايير التاريخية والعلمية .
ويعتقد أن أصول المصريين تعود عصور ما قبل التاريخ وتقع بين العصرين الحجري والبرونزي وإستقرار بعض الهجرات على ضفاف النيل .
وتم تحليل جينات المصريين القدماء من خلال المومياوات فهي المصدر الحقيقي للبحث عن أصول المصريين وقد شاركت مجموعة من العلماء من مختلف التخصصات في مشروع بدعم من جامعة توبنجن ومعهد ماكس بلانك في ألمانيا في محاولة لتحليل بقايا الممياوات واستخراج حمضها النووي .
وأصيب العلماء بالدهشة بعد أن تبين أنه رغم مرور آلالاف عام من التطور أنه لم تحدث تغيرات كبيرة في الحمض النووي ، وهذا يعني أن سكان مصر القدامى والحاليين إحتفظوا بنفس خصائص الحمض النووي ، ونقول هنا أن سكان مصر حافظوا على مصريتهم ولم تظهر إلا تغييرات خفيفة .
وهنا نكرر ما هو معلوم بالدلائل العلميه ومثبوت بالأبحاث والأدله أن المصريين كتلة واحدة وجين واحد رغم تداخل بعض الهجرات على مر التاريخ إلا أنهم احتفظوا بوحدتهم وخصائصهم وهذا يدفعنا الى القول أن الشعب المصري واحد وهم أحفاد الفراعنة وكل الهجرات التى أتت الى الينا قد استوعبناها وفرضنا عليها الشخصية المصرية حتى موجات الاستعمار لم تستطع تغيير الهوية المصرية وكانت مصر دائما تأخذ الجميع في بطنها ولم تدخل في بطن أحد