محمد السيد طبق
المواطن الذي سحبت منه كل حقوقه وبقي مستهدفا..كأنه شاخص اعزل جامد بلا حراك تسدد عليه الطلقات تلو الطلقات ويتدرب على استهدافه كل ساعة عصابة تدعي انها جاءت لتحميه لكنها اسقطته عاجزا ذليلا يتمنى حتى عودة جلاده الأول جمال مبارك لينقذه من جلاده الأخير
فلا شيئ في بلادي بات حاجزا بينها وبين شعبها إلا الذل الذي يمارس على المصري كل دقيقة بامتياز وكأننا نعيش في أحد أسوء عصور الإضمحلال بيد أن في تلك العصور كان هناك ثمة رحمة لم تعرف ابدا قلب ذلك الذي جاء بالحديد والنار والفشل والذل والتخلي عن الأرض والماء والاستسلام لصندوق النقد فكان إغراق الجنية هو معولة الأخير لكنه ورغم كل ذلك العار مازال حتى اللحظة يدعي انه نبي أرسله الله لينقذ البلاد والعباد… فلا نامت أعين الجبناء