منذ مقتل الفتاة الإيرانية مهسا أميني على يد شرطة الأخلاق الإيرانية، ولا تعدأ المظاهرات في كندا؛ احتجاجا على التعامل الظالم، و القوانين الطاغية.
كما تظاهر العديد من الشعوب خاص في كندا، و ألمانيا تضامنا مع الشعب الإيراني، خاصة بعد قطع الإنترنت عن الإيرانيين، وطالبوا العالم بأن يكونوا صوتهم المحبوسة أنفاسه.
وفي هذا الشأن أظهر مقطع فيديو طرد النائب الكندي من أصل إيراني ماجد جوهري من احتجاجات الجالية الإيرانية في تورنتو، حيث تتهمه الجالية بدعم نظام طهران ومساندة أنصار النظام في كندا.
وقد صرحت وزيرة الخارجية الكندية، ميلاني جولي، بأن بلادها ستستمر في مواصلة فرض العقوبات على المسؤولين الإيرانيين، والمؤسسات المتورطة بانتهاكات حقوق الإنسان في إيران.
وكانت كندا قد فرضت عقوبات على 6 أفراد وأربع مؤسسات تابعة للنظام الإيراني فيما يتعلق بانتهاكات حقوق الإنسان في إيران.