معهد الأورام بمدينة أسوان واحد من أهم الصروح الطبي داخل الدولة المصرية ، شهد المعهد بالأمس واقعة بشعة، أدت إلى وفاة شاب فى عمر الزهور ، سادت على أثرها حالة من الحزن والصدمة بين صفوف العاملين والأطباء داخل المعهد ، وقد تم إخطار الجهات المعنية.
التفاصيل
أكدت التحريات أن الشاب المتوفى بدرجة امتياز فنى أجهزة طبية، ولم يمضى على تواجدة للتدريب داخل المعهد 3 أيام، إلى أنه عقب قيام المتوفى بمشاهدة جهاز جلسات العلاج الإشعاعى بعد تصليحه، ونتيجة الاهمال وعدم وجود ضمانات حقيقة، تم إغلاق الباب الجهاز فوق رأس الضحية
ونظرًا لأن حجم الباب ضخم مما أدى إلى نهاية بشعة لانفصال رأسه عن جسده، مما تسبب فى حزن وصدمة شديدة داخل المعهد.
وانقلبت الدنيا رأسًا على عقب بعد تجمع عدد كبير من أهالى الضحية أمام المعهد بعد علمهم نبأ وفاة ابنهم أثناء إصلاحه جهاز العلاج الإشعاعى، والذى يقوم على علاج مرضى السرطان، وشعورهم بشكوك حول وفاته.
وعلى الفور قامت سيارة اسعاف مجهزة بنقل الجثة بعد معاينة رجال المباحث إلى المشرحة العمومية تحت تصرف الطب الشرعى و تقوم النيابة باجراء تحقيقات موسعة لكشف ملابسات الواقعة