الكل فى الاسكندرية يتابع قصة صعود الشاب رامي نجيب و التى تشبه قصة صعود “ملك” سكرتير الأنبا يوساب.
ان قصة صعود الشاب الذى كان يعمل فى وزارة الخارجية المصرية ثم ترك هذا العمل المغرى ليتحول الى سكرتير أسقف كان فى نظر الجميع تنازل منه لكن فى خطته كان ادراك الى طول الطريق عبر وزارة الخارجية و قصر الطريق عبر الصعود الكنسى.
فالشاب الطموح سيطر بلباقة على الأسقف المقرب جدا من قداسة البابا ، وأصبح هو المؤثر الأول فى قرارات الاسقف بل وصل الامر لصدور قرارات من الاسقف لا يعلم الاسقف عنها شئ.و بسبب هذا المنصب الكنسى “غير الرسمى” مدعوم بهدايا كثيرة وسخية من خزانة الكنيسة وسع رامي من نفوذه الشخصى داخل دوائر صنع القرار
وتحول الأنبا باڤلى الى العوبة “شخشيخة” فى يد رامي نجيب و حيثما اراد رامى استخدام الاسقف كان وحيثما اراد استخدام اسم الاسقف تحدث باسمه.
ان رامى نجيب يهدد الجميع بنفوذه و فى الفترة الاخيرة اراد رامي توسيع هذا النفوذ فاخذ يستخدم بعض الموتورين و المنتفعين للهجوم على الاسقف و البابا ليتدخل بعدها رامى و يخمد نيران الهجوم “الذى بدأه هو اصلا” و يصدر أوامره بايقاف الهجوم ليتعاظم نفوذه و تزداد سطوته و يسيطر اكثر.
ان خطورة ما يفعله رامي نجيب هى نفس خطورة ملك أسقف الأنبا يوساب الذى فتح خزائن الكنيسة على خزائن شركته و تسبب فى انشقاق خطير فى الكنيسة فى زمن ضعفها.
أن ما يفعله رامى نجيب هو محاولة السيطرة على مؤسسة الكنيسة بالكامل لإرضاء شهوة طموحه فهل يفيق الشعب للثعالب الصغيرة المفسدة للكروم.
اتمنى. و أتحمل مسئولية كل ما اكتبه و اتحمل تهديدات الشاب الطموح الذى يدفع رشاوى و هدايا لإخراس منتقديه.