تحدث ضابط كبير “كارسون باردي” بشأن المحاكمة التي تجرى حاليا لفرض حالة الطوارئ، خلال مظاهرات قافلة الحرية، في أوتاوا، وصرح بأن الأمر كان يستدعي أكثر من مجرد فرض حالة الطوارئ، التي تم فرضها من قبل الحكومة الكندية الفيدرالية، لتوجيهات من رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو؛ حيث تفاقمت الأمور عن الحدود، وخرجت عن السيطرة، وطال أمدها.
وكانت المظاهرات قد اعترضت على فرض اللقاح الخاص بكوفيد 19 خلال تفشي الفيروس، والذي جعلته الحكومة إحدى القيود الخاصة بمكافحة كورونا، بعد تفشي المتحور أوميكرون، وتضاعفت أعداد الإصابات.
فخرجت المظاهرات؛ اعتراضا على فرض اللقاح على سائقي الشاحنات عبر الحدود، وأطلقوا على أنفسهم قافلة الحرية.
وأضاف باردي للتحقيق العام بأن سلطات الطوارئ أثبتت أنها حاسمة، حيث صرحت للشرطة بالتعامل، ومنحتها صلاحية سحب الشاحنات، دون توجيه اتهامات، ولكنه قال أيضا، رغم هذه التصريحات بأن الأمر كان من الممكن أن تتم معالجته دون اللجوء للطوارئ، وقال بأنه جاء وفريقه للمساعدة، ولكن يبدو أن قائد شرطة أوتاوا بيتر، لم يثق بنا ـ على حد تعبيره ـ