سادت مشاعر الحزن والأسف وخيبة الأمل أعضاء الحركة القبطية الأسترالية على أثر تجاهل القنصلية المصرية بمدينة سيدني فى أستراليا ، تحديد موعد للقاء أعضاء الحركة بحضور مؤسس الحركة السيد بيتر تادرس ، وذلك بعد أن تم تأجيل موعدها يوم الإثنين و المقرر لها يوم الثلاثاء الماضى الموافق ١٨ أكتوبر ، حتى نهاية هذا الأسبوع الجارى ، وذلك بسبب عدم تمكن السيد محمد خليل القنصل العام ، لنقل غضب المجتمع القبطي بأستراليا من المسئولين المصريين الذين قاموا بعزل الطفل بالتبني عن والديه اللذان قاما على تربيته والحاقه بدور الأيتام ،
ولن يتلقي مسئولي الحركة اى إتصال من القنصلية المصرية حتى الساعة الخامسة من مساء اليوم الجمعة الموافق ٢١ نوفمبر . ويذكر أن قامت الحركة بإصدار بيان لها فى وقت سابق طالبت فيه السيد عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية بإعادة الطفل شنودة الى أبوية بالتبني حفاظاً على مستقبله
وقامت الحركة بدعم الدولة المصرية خلال ثورتي يناير ويونيو ، وشاركت فى الفعاليات والمظاهرات التي قامت بها الجالية المصرية بعد ثورة يونية ودعم الجيش المصرى بقيادة السيد عبد الفتاح السيسي للقضاء على الإرهاب فى مصر ، والتاكد على ان الثورة شعبية وليست أنقلاب عسكرى أمام الحكومة العمالية الأسترالية الفيدرالية التى كانت تؤيد حكم الإخوان المسلمين الإرهابية وقتئذ .
الطفل شنودة الطفل شنودة الطفل شنودة الطفل شنودة الطفل شنودة