أبدى الكاتب الصحفي أشرف حلمي المقيم بأستراليا عن تخوفه من تعرض الطفل شنودة لعملية غسيل مخ بعد أن قامت السلطات المصرية بتغيير اسمه الى يوسف وديانته من قبل السلطات المصرية ووضعه فى أحد دور الأيتام ، على خطى ما تقوم به التنظيمات والمؤسسات الإسلامية التى تشجع على خطف الفتيات القاصرات والسيدات القبطيات وتغيير أسمائهم وديانتهم ،
ومن ثم تقوم هذه التنظيمات بعرض فيديو لهم يعلنوا فيه إشهار إسلامهم بعد إستخراج شهادة أسلمة تحت التهديد كما حدث فى كثير من الحالات .
وأضاف حلمي ربما يرجع تخلي السيدة نيفين القباح عن وعدها لوالدة الطفل شنودة بمقابلة ابنها المتبني خوفاً من تمسك الطفل بوالديه والتعلق بهما ورفضه العودة الى دار الأيتام
لعدم أكتمال عملية غسيل مخ الطفل على مدار أكثر من ٦ أسابيع لنسيان أسمه الحقيقي وماضيه المفرح مع والديه وأصدقائه وطفولته البريئة
كما حمل حلمى وزيرة التضامن الاجتماعي والسلطات المصرية التى قامت بعزله مسئولية الصدمات النفسية التى تعرض لها ومازال يتعرض لها الطفل نتيجة تغيير أسمه ، ديانتة ، البيئة ، العادات والتقاليد التى تعود عليها
إضافة الى فقدان والديه بالتبني الذى ستظل صورتهم عالقة فى عقله والمستقبل الغامض الذى ينتظره حال أستمرار السلطات بتعنتهم بإخفاء الطفل فى دار الأيتام ، وسط عجز القيادات الدينية المسيحية التحرك فى مواجهة هذه الكارثه الإنسانية التي حلت على الطفل ووالديه بسبب قوانين غير إنسانية عفي عليها الزمان التى تعتبر الطفل
( لقيط فاقد للأهلية مسلم بالفطرة ) على الرغم من العثور على الطفل بالكنيسة بعد ولادتة .