حذر بعض أطباء الرعاية الطبية من مزيج COVID-19 والإنفلونزا الموسمية، يكون أحد أسباب ازدحام المستشفيات، فضلا عن ونقص الموظفين ، مما يعني أن هذا قد يكون أسوأ شتاء حتى الآن لنظام الرعاية الصحية المثقل بالأعباء في أونتاريو.
كما قال الدكتور آلان دروموند في : ” قد يكون لدينا هذا العام ما يسمى بالوباء المزدوج “.
وفي حال استدراك الأمر سريعا، فيما يتعلق بإعادة الممرضات إلى العمل وتعزيز تدابير الصحة العامة ، فقد يكون هذا شتاء سيئًا للغاية بالنسبة لنا جميعًا.”
و في نفس الصدد ، دعا الخبير دروموند حكومة أونتاريو إلى اتخاذ إجراءات عاجلة، قائلاً إن الهجرة الجماعية لموظفي المستشفى هي العامل الأكبر الذي يمنع نظام الرعاية الصحية من الاستعداد للأشهر المقبلة ، حيث تشهد كندا المزيد من حالات الإصابة بالفيروس، في 40 يومًا من Omicron مقارنة بعام 2020 بأكمله.
جدسر بالذكر أنه قد وصلت إصابات كوفيد 19 إلى مستويات قياسية في عدة مقاطعات، و ليس في اونتاريو، كذك في الولايات المتحدة الأمريكية، التي ابلغت عن 1.1 مليون حالة إصابة بـالفيروس في يوم واحد ، محطمة الرقم القياسي العالمي، وفي هذا الصدد قال دروموند: “الممرضات اللاتي غادرن خلال الأشهر الستة الماضية أو نحو ذلك لم يرحلوا من لا شيء … ظروف العمل لا تطاق”.