نازك شوقى
خلود رفعت فتاه في مقتبل العمر من محافظه بورسعيد ، توفي والدها ثم والدتها ، تركوا خلود وشقيقها الصغير تسعه سنوات بلا سند أو عائل .
قررت خلود أن تبحث عن فرصة عمل لتقوم بإعالة شقيقها وهى ، ولم تجد فرصة عمل إلا في مصانع الاستثمار وهناك كان يخبئ لها القدر هذا الشخص الذي أنهى حياتها
حيث تقدم لخطبتها ووافقت أملا في أن يكون هو العون والسند بعد أن رحل عنها وعن شقيقها الأب والام
وأصبحوا يتامى .
بعد فتره اكتشفت سوء أخلاقه وتعاطية للمخدرات فقامت بإنهاء العلاقة معه ، وفسخ الخطبة فورا
بعدها حاول مرارا وتكرارا أن يعيد الخطوبة مرة أخرى إلا أنها رفضت فقام بتهديدها بالقتل إذا لم تعود إليه مرة أخرى فرفضت وأصرت على ذلك .
استغل معرفته بمكان بيتها ومنزلها بشارع أوجينا بجوار بنك الدم الرئيسي ، وقام بالذهاب إلى منزلها وظل ينتظر خروجها وعندما راها قام بالهجوم عليها ، وضربها فسقطت على الأرض ثم قام بخنقها حتى الموت
ذهبت خلود الى بارئها لتلحق بوالدها وأمها تاركين طفلا لا يتعدى عمره التسع سنوات لمواجهه مصير مجهول
لا يعلمه الا الله .