جميع وقائع اختفاء سواء السيدات أو الفتيات المسيحيات تقوم الأهرام بنشر تفاصيل اختفائهن ، وتتابع أخبارهن حتى عودتهن إلى أسرهن ، وفى كل حالة من حالات الاختفاء نجد ضجيجاً كبيرا سواء على الصفحات أو الجروبات المسيحية على الفيس بوك ، الجميع يطالب بعودة الفتاة أو السيدة ، وتقوم هذه الصفحات والجروبات بنشر صور للمختفية وكافة المعلومات عنها وتناشد الجميع بالبحث عنها أو تقديم اية معلومات حول صاحبة واقعة الاختفاء ، ونحن كنا نتابع كل هذا عن كثب ونرصده لكن الغريب فى الأمر ، وفى غالبية الحالات يتم اتهام أشخاص مسلمين بعينهم بأنهم وراء واقعة الاختفاء إلا هذه الحالة فقد وجدوا الفتاة لدى رجل مسلم ولم يتم اتهامه بأنه قام بخطفها
تلك الواقعة ننشرها من وحى ذاكرة الأهرام وهى لفتاة تدعى استيفاني محسن زاهي عازر عمرها وقت الاختفاء 21 سنة حاصلة على دبلوم تجارة ، خرجت من بيتها يوم الأربعاء 9 يناير ولم تعود وعثرت عليها أسرتها لدى شخص يدعى محمود عبد الفتاح محمد صالح ويعمل مراقب صحى بوحدة مير الصحية مركز القوصية في أسيوط
وطبيبها المعالج خرج وقتها ليعلن بأنها مريضة وتعانى من تشنجات عصبية واكتئاب حاد وشيزوفرينيا ولديها ميول انتحارية وحاولت الانتحار قبل ذلك
فهل ما قاله الطبيب المعالج هو السبب وراء عدم اتهام اسرتها للشخص المسلم بأنه لم يقم باختطافها ؟ أم لأنهم وجدوا نجلتهم مصانة لديه لحين الوصول إلى أسرتها ؟