أمل فرج
اتهمت عضوة بالبرلمان الأوكراني عن كتلة “جولوس” إينا سوفسون، السلطات الكندية بضعف الدعم العسكري لكييف.
وقالت سوفسون: “عدم اتخاذ قرارات بشأن شحنات المركبات المدرعة، بما في ذلك الدبابات القادرة على حماية جيشنا، أمر لا يمكن تفسيره بكل بساطة وآمل حقًا أن تعيد كندا النظر (في موقفها)”.
وأضافت أنها تريد سماع “تفسيرات من كندا، وكذلك من ألمانيا والولايات المتحدة، ولهذا السبب لم يتم اتخاذ قرارات بعد لزيادة إمدادات الأسلحة، بما في ذلك العربات المدرعة التي تطلبها كييف من حلفائها الغربيين”.
وقالت وزيرة الدفاع الكندية أنيتا أناند إن بلادها سترسل ما يقرب من 40 مهندسًا مقاتلًا إلى بولندا، لتدريب خبراء متفجرات أوكرانيين على إزالة الألغام، والاستطلاع الهندسي، والمتفجرات.
وأضافت في إفادة صحفية إلى جانب نظيرها البولندي ماريوس بلاشتشاك، أن المهندسين القتاليين الكنديين سيبدؤون في مساعدة القوات البولندية في تدريب خبراء المتفجرات الأوكرانيين في الأسابيع المقبلة.