أمل فرج
أعلنت وزيرة الخارجية الكندية، ميلاني جولي، أن كندا ستفرض المزيد من العقوبات على المسؤولين والكيانات الإيرانية ، وتتضمن منع 17 فردا وثلاثة كيانات من دخول كندا أو القيام بأعمال تجارية مع معظم الشركات الكندية.
كما ذكرت وزارة الخارجية في بيان أن كندا فرضت عقوبات جديدة على إيران ردا على انتهاكات الحكومة لحقوق الإنسان، الأمر الذي فجره مقتل شرطة الأخلاق الكندية للفتاة مهسا أميني، بسبب غطاء رأس فضفاض كانت ترتديه.
ومن الشخصيات التي شملتها العقوبات، أمير حاتمي، وهو جنرال بالجيش ووزير دفاع سابق، وسعيد مرتضوي، المدعي العام الإيراني الذي تقول كندا إنه أمر بتعذيب الصحفية الكندية الإيرانية زهرة كاظمي، توفيت كاظمي نتيجة لسوء معاملتها أثناء احتجازها عام 2003.
وقالت وزيرة الخارجية الكندية ميلاني جولي: “إن تصرفات النظام الإيراني تتحدث عن نفسها – فالعالم يراقب منذ سنوات وهو يتابع أجندته القائمة على العنف والخوف والدعاية”.
وأضافت: “ستواصل كندا الدفاع عن حقوق الإنسان وسنواصل التضامن مع الشعب الإيراني، بما في ذلك النساء والشباب، الذين يطالبون بشجاعة بمستقبل تُحترم فيه حقوق الإنسان الخاصة بهم بالكامل”.