كتبت ـ أمل فرج
أصبحت جرائم الآباء في حق أبنائهم أمرا يشيب له الولدان، من فرط التنمر، و العنف الذي يمارسه بعض الآباء، و الأمهات على أبنائهم، والذي بلغ حد التعذيب، والقتل، لم يكد يمضي الأسبوع على مقاضاة الأم التي قتلت طفلتها التي لم تتخطَ ثمان سنوات، بسبب بكائها من شدة الجوع؛ والتي انهالت عليها بضرب مبرح، حتى ارتطمت رأس الطفلة في الحائط، وظلت الأم تستمر في ضرب الطفلة دون أن يهتز لها قلب، ولو للحظة أو تتعاطف مع ارتطام رأس ابنتها في الحائط، الأمر الذي أشفق فيه الغرباء على الطفلة، بينما قلب الأم من حجر، كذلك واقعة الأب التي تتابعها الأهرام اليوم، و الذي لم يكن بأقل قسوة.
حيث لقيت طفلة تدعى مريم ، وتبلغ من العمر 3 سنوات مصرعها على يد والدها بمنطقة الوراق، بعد وصلة من التعذيب، على مدار الخمسة أيام.
تلقى قسم شرطة الوراق بلاغًأ يفيد بقتل طفلة تبلغ من العمر 3 سنوات تدعى “مريم” على يد والدها بعد وصلة تعذيب، و بانتقال رجال المباحث لموقع الضحية، وبمناظرة الجثة تبين وجود آثار اعتداء عنيف، وكدمات وجروح بجسد الطفلة، مما يؤكد وجود شبهة جنائية.
و تم ضبط الأب المتهم، عن طريق كمين أعده رجال المباحث، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، وتولت النيابة متابعة التحقيقات.
وصدر قرار استمرار حبس الأب 15 يومًا على ذمة التحقيقات، بتهمة تعذيب طفلته “مريم” حتى الموت، والذي اعترف بارتكاب جريمته، والاعتداء بالضرب المستمر على طفلته التي لم تتجاوز الثلاث سنوات من عمرها، بحجم جسدها الهزيل، الصغير، والذي لم تأخذه شفقة بفلذة كبده، وهو يواصل التعذيب، والضرب بها على مدار أيام، حتى فارقت الحياة.
يبدو لي هذ الأب وحش وليس بشر؟؟ وأين كانت أم هذه الطفلة؟؟ ولماذا لم يتدخل الجيران لأنقاذ هذه الطفلة؟؟ خبر مؤلم ومحزن جدا؟؟ هو انت ماعندك غير الأخبار المؤلمة والمفجعة يا أختي أمل؟؟ واجبك الصحفي برضو شكراً