جورجيت شرقاوى
صدمت من فيديوهات السيد جمال مبارك المسربة التى لم تظهر في الإعلام و إن دلت علي شيء فتدل على أن هناك قوي واضحة داخل الدولة تسانده مصحوبه ببعض الموالين في الأجهزة ،عايز تقنعني أنه راح قبر السادات بدون حراسة شخصية وسط هذا الاحتفاء ، وبدون صفة رسمية ، وتخطي الموافقة من الأجهزة ؟؟
ترددت عبارات خطيرة ..مثل “متسبناش يا ريس” ..”حسبنا الله ونعم الوكيل” ( طبعا الحسبنة هنا علي النظام )
“و لا يوم من أيامك يا مبارك” علي مسمع من الجميع و يتم تعمد التغطية الواسعة عبر وسائل الإعلام لإحراج النظام …ده كله حصل بدون مساندة من الداخل ؟؟
أحنا لعبنا نفس اللعبة أيام الفريق شفيق ، وكان عندنا موالين داخل الأجهزة و تم التخلص منهم ، واعتقد آن الأوان أن يحدث نفس الشيء ..فغير المقبول علي الأطلاق ما حدث ، والغريب فى الأمر أن الإعلام لم يتناوله بتحليلات و دلالات و أشارات واضحة ، وتعمد التجاهل و الصمت
السيد جمال مبارك لا يمارس دور المعارض فهو تخطي ذلك الدور بمراحل ، وكل يوم تزداد شعبيته و نفوذة ولا يمكن انكار ذلك ..نحن الأن في مرحلة أشبه بصراع العروش ، وخطف الأنظار
والسؤال مين مع السيد جمال ؟؟ فمن المستحيل أن يكسب قيادات بداخل القوات المسلحة بعد كل هذا المشوار لكن بالتأكيد هناك من اتفقت مصالحهم مع من انغمس في لعبة الاقتصاد ، والبيزنس فلا تستعجب أن حدث تنسيق مع بعض الدول العربية ، والسفارات و داخل جلسات خاصة الأيام القادمة
وسامحوني..من هنا وما ه قادم لم ولن اثق في تصرفات اي جهاز و أتوقع المزيد من التخبط ، وتربيطات المصالح الأيام القادمة
اعتقد الرؤية أصبحت واضحة لمن لا يريد أن يتنبه ومطلوب الأجابة عن هذه الأسئلة
كفايه غض النظر