تابعت الأهرام الكندية تقارير الحالة الاقتصادية في كند، خلال تطورات التضخم الذي تشهده كندا، لأول مر منذ عفود بهذا المعدل الكبير، حيث كشفت التقابر تأثير الحرب على الاقتصاد العالمي والاقتصاد في كندا، التي تشهد ارتفاع الأسعار بشكل جنوني.
ولم يكن من المتوقع أن تشهد كندا كل هذا التأثر بالحرب الروسية الأوكرانية، والتي تعد أحد أقوي اقتصادات العالم.
الأمر الذي ينعكس بشكل مباشر على المواطنين في كندا، حيث يعانون من الارتفاع الحاد في الأسعار الغذائية، و البنزين، والمنازل، وعلى كافة المستويات، حتى اضطر الأمرأن يكرر بنك كندا رفع سعر الفائدة البنكية لعدة مرات متتالية؛ في محاولة لمواجهة التضخم الكندي الشرس.
حتى أن الكنديين أصبحوا مضطرين لتغيير أسلوب حياتهم، حتى في الغذاء، والبعض أصبح مضطرا الأن للاعتماد على الدراجات الكهربائية، بدلا من السيارة؛ توفيرا للبنزين، الذي تصل أسعاره لأسعار فلكية، وفي استمرار لا يتوقف.