الأربعاء , ديسمبر 25 2024
شيخ الأزهر والقرضاوى

أشرف حلمى تصريح شيخ الأزهر عن انتصار أكتوبر يتطلب جلسة استجواب بالبرلمان المصرى

فى بيان له صباح اليوم حول تصريح الأمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر ، خلال احتفال وزارة الأوقاف بمولد النبى ، بحضور السيد عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية ، بأن الاحتفال بانتصارات أكتوبر أعز الله بها العرب والمسلمين ، وأيدهم فيها بنصر من عنده وأعاد إليهم أرضهم وديارهم

قال الكاتب الصحفى أشرف حلمي أن حرب أكتوبر شارك فيها المصريين بجميع أديانهم وطوائفهم ويشهد لها التاريخ بالأسماء الكثيرة من القيادات العسكرية والجنود ، وتم استشهاد الآلاف منهم خلال الحروب التى خاضها الجيش المصري سواء على الأراضى المصرية أو خارجها ، خاصة على أرض سيناء الحبيبة التى مازال الجيش المصرى يحارب قوي الشر الإرهابية المتمثلة فى تنظيم داعش الإرهابي وأعوانها

والذى رفض شيخ الأزهر تكفيره بدعوى ” أن التنظيم أهل قبلة ، كما قال أنه لا يستطيع تكفير جماعة “داعش” لأن أفرادها يؤمنون بالله “.

وتسأل حلمي شيخ الأزهر ، هل من عربي شارك فى حرب أكتوبر على أرض سيناء واستعادتها كونها مصرية وليست عربية أو تابعة لدولة الخلافة ؟ !!! مشيراً أن الدول العربية وقفت بجوار الجيش المصرى فى حربها مع إسرائيل فى أكتوبر من عام ٧٣ لأنها تعلم جيداً أن الجيش المصرى هو حائط الصد المنيع للدفاع عن جميع الدول العربية ، وأن هزيمة الجيش المصرى وسقوطه بالهزيمة فى هذه الحرب يعنى سقوط عدد من الدول العربية وقتئذ

واحتلت اسرائيل أجزاء من عدد منها ، كما تسأل حلمي لماذا لم يطالب أعضاء مجلسي النواب والشيوخ المصرى بجلسة استجواب للشيخ الأزهر عن ما صدر منه من تصريحات تجاهل فيها مسيحي مصر فى حرب أكتوبر ؟ ! بصفته المسئول عن الأزهر بجميع مؤسساته التعليمية والدينية التابعة للدولة ،التى خصصت له ميزانية تتعدى ال ٢٠ مليار جنيه سنوياً ، أم أن شيخ الأزهر ممنوع من الاستجواب كما هو ” مستقل غير قابل للعزل ”

طبقاً لما جاء بالمادة السابعة للدستور المصرى ، فاذا كان سبباً لعدم الاستجواب فعليكم بالغاء هذه المادة .

شاهد أيضاً

بعد انفراد الأهرام الكندي بشأن الإعدامات بالسعودية .. رويترز إصلاح السعودية مبني على بيت من ورق بسبب الإعدامات

بعد الحملة التى تقودها الأهرام الكندي بشأن وقف عقوبة الإعدام داخل السعودية وخاصة السجناء داخل …

تعليق واحد

  1. في كل الدول العربية المسلمة وبضمنها مصر يعيش الأقليات درجة ثانية أو ثالثة أو حتى عاشرة وهذا سببه تسلط المسلمين بسبب قرآنهم الذي يكفِّر غير المسلمين. والسؤال: لماذا الخنوع يا بابوات الكنيسة القبطية؟؟ وهل عاشت الكنيسة الأولى في زمن تلاميذ المسيح مثل هذا الخنوع؟؟ أم دفعوا أرواحهم فداءا لأسم رب المجد يسوع المسيح؟؟ سوف يقوم البابا تواضرس بأخذ شيخ الأزهر بالأحضان في أول لقاء قادم؟؟ كفاكم نفاقا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.