الخميس , ديسمبر 19 2024

تفاصيل واقعة وفاة طفلتي الإسكندرية على يد صيدلانية كما ورد بالتحقيقات وقرار النائب العام

كتبت ـ أمل فرج

قاسٍ جدا أن يدفع الأبرياء ثمن جهل الجهلاء، أو انعدام الضمير، و الإهمال، أخطاء لا يمكن تصحيح مسارها، أو استدراك نتائجها المريرة، هكذا وأكثر تصف حالة الأم المكلومة في الإسكندرية، التي فقد طفلتيها دفعة واحدة؛ بسبب خطأ صيدلانية.

أثار وفاة الطفلتين إيمان وساجدة؛ بسبب وصف صيدلانية لوالدتهما بعقار لا يناسبهما، غضبا وجدلا واسعا عبر مواقع التواصل الاجتماعي؛ حيث تدهورت حالة الطفلتين، مما استدعى الأم للاستعانة بالإسعاف لنقل طفلتيها إلى المستشفى، بينما فقدتا حياتهما في منتصف الطريق.

الأم المكلومة

تفاصيل الواقعة

كانت تحتاج إيمان و ساجدة لدواء يبدو أنه غير متوفر في الصيدليات، كما توضح الأم، فوصفت لها صيدلانية دواء بديلا، حيث أقنعتها بأنها يمكن أن تحصل على دواء غير الموصوف لها من الطبيب، بأخر، رغم أن الأم لم تقتنع في بادئ الأمر بكلام الصيدلانية، ولكنها يئست من أن تجد الدواء الموصوف في صيدليات أخرى، مما اضطرها الوضع للعودة إلى الصيدلانية لتأخذ العقار البديل، حسب رواية الأم أمام النيابة العامة؛ حيث تم استدعاء الأم؛ للوقوف على تفاصيل الواقعة.

وتبين فيما بعد أن الصيدلانية قد أعطت الطفلتين جرعة من المضاد الحيوي، دون اختبار الحساسية لهما قبل الحقن.

وما أن توجهت الأم بطفلتيها إلى البيت، حتى بدأت الطفلتان تشعران بالإعياء الشديد، وطلبت الأم الإسعاف، من شدة تدهور حالة طفلتيها، اللتان فارقتا الحياة قبل الوصل إلى المستشفى.

وكانت قد تلقت النيابة العامة بلاغًا من والدة الضحيتين يفيد بوفاة ابنتيها على إثر تلقيهما عقارًا بالصيدلية، متهمةً صاحبةَ الصيدلية والعاملةَ بها بالتسبب في وفاة الطفلتي، وعليه باشرت النيابة العامة التحقيقات.

قرار النائب العام في الواقعة

أمر النائب العام بحبس الصيدلانية، وعامليْن لديها أربعة أيام احتياطيًّا على ذمة التحقيقات؛ لاتهام الأخيرين بمزاولة مهنة الصيدلة دون الحصول على ترخيص، واتهام الأولى بالسماح لهما بذلك، فضلًا عن اتهام العاملة بإعطاء الطفلتين المجني عليهما دواء كان سببا في وفاتهما.

شاهد أيضاً

الديمقراطيين الجدد

تصريحات سينغ الأخيرة بشـأن ضرورة تنحي ترودو ويؤكد “لن أصوت لإنتخابات مبكرة”

الأهرام الكندي .. تورنتو صرح زعيم حزب الديمقراطيين الجدد جاجميت سينج بأإن التهديد الذي أطلقه …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.