جريدة الأهرام الجديد الكندية 
مقالات مشابهة
كتبت ـ أمل فرج
أحالت محكمة جنايات الزقازيق أوراق المتهم بقتل طالبة الزقازيق “سلمى بهجت” إلى فضيلة المفتي للوقوف على الرأي الشرعي بها، وعرض الأدلة المقرونة بها، وما ورد بالقضية للنصوص الشرعية، على اختلاف الفقهاء، بما خرجوا من أراء، والوقوف على الرأي الذي يوافق الشريعة الإسلامية.
كما كانت محكمة جنايات الزقازيق، قد قضت فى وقت سابق، بإحالة أوراق المتهم لفضيلة مفتى الديار المصرية، وحددت جلسة الثالث من شهر نوفمبرالمقبل للنطق بالحكم.
التقرير الطبي للمتهم
أثبت التقرير الوارد من مستشفى الأمراض العقلية والنفسية، إلى المحكمة، سلامة القوى العقلية للمتهم بقتل سلمى، وأنه مسؤول عن أفعاله وقت ارتكاب الواقعة.
تفاصيل الواقعة
الطالبة سلمى، وهي طالبة بأكاديمية الشروق، بالزقازيق؛ حيث أمر بتشكيل فريق للتحقيق العاجل في الحادث.
وبالفعل تولى فريق التحقيق بالقبض على المتهم في الواقعة إسلام محمد، طالب بكلية الإعلام بأكاديمية الشروق ومقيم بالشروق، ويتم استجوابه، وكانت النيابة العامة قد تلقت اليوم ـ الثلاثاء ـ إخطارا يفيد بارتكاب الطالب إسلام محمد جريمة القتل العمد للمجني عليها زميلته سلمى محمد، حيث طعنها عدة طعنات نافذة، بسكين كانت بحوزته، بالقرب من محكمة الزقازيق، وذلك أثناء تواجدها بمدخل إحدى العقارات، وتم التحفظ عليه فور ارتكابه للجريمة.
واستنادا لما سبق انتقلت النيابة العامة إلى مسرح الجريمة، وبرفقتها الطبيب الشرعي، وخبراء الإدارة العامة لتحقيق الأدلة الجنائية؛ لمعاينته، ورفع الآثار بمحيط المكان، ومناظرة جثمان المجني عليها، وتحفظت النيابة العامة على أجهزة تسجيل آلات المراقبة بمحيط المكان، وتحفظت أيضًا على السلاح المستخدم في الجريمة، وهاتفي المجني عليها والمتهم، وجارٍ عرضه على النيابة العامة لاستجوابه، وبمناظرة المتهم تبين وجود رسم على صدره باللون الأسود مدون عليه (سلمى حبيبتى) ورسم آخر على ذراعه الأيمن باللون الأحمر مدون عليه (سلمى)
وبمناقشة المتهم قرر قيامه بقتل المجنى عليها بدافع الانتقام منها لسابقة ارتباطهما بعلاقة عاطفية قام خلالها بمساعدتها، إلا أنها قامت مؤخراً بالتخلى عنه وإنهاء تلك العلاقة دون رغبته؛ مما كان دافعا له في الانتقام منها.
وانتدبت النيابة العامة الطبيبَ الشرعيَّ لتوقيع الصفة التشريحية على جثمان المجني عليها؛ لبيان ما به من إصابات، وتحديد سبب الوفاة وكيفية حدوثها، وأيضا فحص أداة الجريمة، كما أمرت بفحص كافة الآثار المادية المرفوعة بمسرح الحادث، وحددت عددًا من الشهود الذين شاهدوا الواقعة خلال ارتكابها لسماع شهادتهم، وجارٍ استكمال التحقيقات.
