نشر الناشط المعروف رامى كامل فى ذكرى حرب أكتوبر صورة لأثنين من أبطال حرب أكتوبر لا يعلم بهم أحد وبأنهم شقيقين الواقف فى الصورة البطل المصرى الهامى مطر صليب ، كان نقيب عمليات خاصة فى حرب أكتوبر ، ومن ضمن القوات التى مكثت فى الثغرة ، ومنع القوات دخول سرية مدرعات اسرائيلية وأصيب وتم علاجه وعاد للقتال مرة أخرى.
وسريته التى تحدث عنها الرئيس السادات فى خطاب الثغرة ، حينما قال لنا قوات داخل الثغرة وفى جيوب النار وهى نفس السرية التى كتب عنها شارون فى مذكراته بأنها منعت جزء كبير من قوات الهجوم من التقدم التانى
اما الثانى الجالس على كرسى متحرك فهو البطل جهاد مطر صليب شقيق الهامى وكان ملازم أول طيار فى حرب أكتوبر وسقطت طيارته وتم أخذه كأسير وتم تعذيبه وفقد القدرة على الحركة بسبب التعذيب فى الأسر.
تخيل شقيقين أحدهم كان يحارب فى الأرض والثانى فى الجو ولم يفكروا فى اى شىء إلا انتزاع النصر للوطن.
البطلين من الأبطال المجهولين مثل الاف الأبطال مثلهم
لكن فى لحظة تأمل تخيلت موقف الأسرة وأبنائهم الأتنين على الجبهة وشعور الأب و الأم وأولادهم الأتنين على خط النار ، وموقفهم بعد الحرب ؟ وموقفهم حينما قرر السادات فى لحظة غباء فتح باب التطرف الدينى على مصر ؟
أبطال كتيرين لم يتم تكريمهم
رحم الله البطل طيار جهاد مطر صليب و أطال الله بقاء البطل الهامى مطر صليب.