علق الناشط المعروف صفوت سمعان حول ما يدور من جدل هذه الأيام حول هروب واختفاء الفتيات المسيحيات قائلا
منذ عشرات السنوات وأنا بأكتب عن الانفصال او الطلاق فى المسيحية واستعرضت كم كبير من المشاكل والقضايا التى تصل للجنايات والقضايا التى تمس سمعة العائلات وعن الاختفاء المقترن بالهروب والتغرير التى نتجت عن غلق الباب تماما أمام كل تلك القضايا بالانفصال ، وبعد ذلك بالطلاق وبالرغم من ارسال قانون الأحوال الشخصية للبرلمان وهو صيغ بمعرفة الأساقفة الرهبان وبعض العلمانيين التابعين لهم وهو به بعض المتنفس للقنابل التى تنفجر فى وجوه الجميع ولكنه مازال حبيس الأدراج لأسباب تجعل من الوضع محلك سر
أفضل من الدخول فى جدل يأتى بصداع وصراع لا ينتهى لو تم طرحه لمن سيطبق عليهم وأيضا محاولة جعل المتنفس لاستحالة العشرة لكثير من الأسباب فى صدام مع ما قاله المسيح بالرغم من أن هناك تفسيرات كثيرة تفك الاشتباك فى قضايا الأحوال الشخصية اخطاء الرئاسات الدينية فى فرض فهم واحد تتحول لخطايا يتحملها أصحاب المشاكل وأهاليهم .
من فضلكم انزلوا من البرج العالى لأن تلك القضايا لا تتعلق بكم لأنكم رهبان وتحملوا مسئولية اصدار قانون لا يقل أهمية وتفسير عن لائحة 38 الباب واسع وانتم ضيقتموه
ذنب كل اصحاب المشاكل والقضايا المتزوجين وهروب واختفاء الكثيرات يرجع للجمود الفكرى وليس لما قاله المسيح يجب ان تكونوا على قدر الأمانة التى وكلتم أنفسكم بها طالما انتم قررتوا تتصدروا المشهد
الجديد بالذكر أن المتنيح القمص صرابامون الشايب وضع حلاً لمشاكل اختفاء الفتيات القبطيات سنضع ما كتبه امامكم لعل هناك من يسمع ويستجيب
ما كتبه القمص صرابامون الشايب