بعث الدكتور رضا طلعت فهيم ابن محافظة أسوان وعضو مؤسسة الضمير العالمي لحقوق الإنسان ، وعضو مجلس اداره نقابه السياحين بمصر برسالة عبر شبكة التواصل الإجتماعى إلى ميرنا ماهر حلمى مرزوق بعد فيديو اشهار اسلامها قائلا ” مبروك “
واليكم نص الرسالة
رسالة الي الأخت ميرنا ماهر حلمى مرزوق التي أعلنت اسلامها مبروك أيوه مبروك زي ما بقولك كده بس عاوز أقولك كلمتين ثلاثة
أولا : إسلامك لن يزيد الإسلام عدداً ولن ينقص المسيحية فرداً
ثانيا : بتقولي طلعتي من الأزهر شهادة اسلامك في ساعة ده أنتي علشان تطلعي رخصة من أى جهة حكومية بيطلع عينك وعين اللي خلفوكي يعني سيبك من الحوار ده
ثالثا : مش انجاز ولا عبقرية أنك تهيني أهلك وولادك وزوجك قدام العالم كده .
مفكرتيش ولو للحظة في مصير بناتك لما يكبروا ، طب ولادك هيبقي شكل وضعهم الاجتماعي أيه .
رابعا العيب مش عليكي صدقيني العيب على كنيستك لأنهم لم يهتموا بالأشخاص بل اهتمامهم بأشياء بعيده كل البعد عن خلاص النفوس بل سعيهم عن الفلوس
خامساً أين الأسرة من كل ما يحدث
سادسا : أنتى عملية زرع كلى ربنا يشفيك فاخبرينى من أين لكى وأنتي من أسرة متواضعة جدا مصاريف سفرك كل شهر للقاهرة هناك من يدفع كل شىء مقابل ماذا
الموضوع يا ميرنا له أبعاد أخري عليكى الاعتراف بها أمام نفسك أولا أنا اعلم أن إسلامك ليس عن دراسة مقارنة أديان ولا بحث عن الذات .
أنا اعلم جيدا أنكى خروف ضال هرب من حظيرته منساق خلف أوهام أخري مرة أخري مبروك وشكرا للكنيسة والآباء الذين لم يبذلوا من وقتهم جهدا لسماع ما يعاني منه الأقباط .
وشكرا لقانون الكنيسة الذي يضع الإنسان ليس له خيارا آخر إلا القفز على أسوار الكنيسة للعالم الأخر
وللعلم هناك العشرات مثل ميرنا لأن الكنيسة والأهل لا يعرفون معني الإنصات والأهتمام
لقراءة تفاصيل أخرى فى هذا الشأن
ميرنا..وأمثالها. محتاجه مننا صلاة وصوم جماعي تحت اشراف الكنبسه.
أنا أعجب أن في عهد البابا / تاوضروس لم أسمع عن دعوه منه للصوم والصلاه في جميع الكنائس الارثوذكسيه لطلب معونه وتدخل من الرب لحل مشكله معينه…
مثل ميرنا.. أو الطفل بيشوي… وخلافه.
ربنا ينيح الأنبا / شنوده الثالث…. دعا الي الصوم والصلاه واستجاب الرب وأبطل ماكان انور السادات مزمع ان يصدر قانون للرده أن لو شهد أثنين علي أحد أنه نطق الشهادتين، بذلك يكون أصبح مسلما.
لقد أحب البابا شنوده ٣ شعبه وأحبه شعبه وكان. لايخشي سلطه أرضيه وكلنا نعرف له مواقف كتيره جدا.