قرر رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو فرض العقوبات على مسئولين كبار، في إيران، وكيانات إيرانية تنتهك حقوق الإنسان، لما تتعرض له المرأة الإيرانية من انتهاكات، وتجاوزات؛ خاصة بعد مقتل مهسا أميني، داخل معتقلات شرطة الأخلاق الإيرانية لسبب ترفضه كل الأديان لأن يكون زريعة لإراقة الدماء، و إزهاق الأرواح.
كان هذا الإجراء لكندا، كردة فعل للاحتجاجات الشعبية الكندية، والإيرانية الملجمة، حيث منعت السلطات الإيرانية أن تصل أصوات استغاثات الإيرانيين للعالم، حين تعمدت تعطيل الإنترنت حتى الأن عن الإيرانيين، فضلا عن قمع المتظاهرين المحتجين على مقتل الفتاة مهسا أميني، و التي لم تتجاوز 22 عاما، حين اعتقلتها شرطة الأخلاق الإيرانية؛ بسبب ارتدائها غطاء الرأس بشكل فضفاض بكشف بعضا من شعرها، الأمر الذي لا يستوعبه عقل، أو دين، أن تقتل نفس، بل تعذب حتى الموت لهذا السبب.
جدير بالذكر أن رئيس الوزراء ترودو كتب في تغريدة له عبر تويتر: ” قررنا فرض العقوبات على مزيد من كبار المسئولين، و الكيانات البارزة في تنفيذ إجراءات قمعية، وانتهاكات ضد حقوق الإنسان، ونشر المعلومات المضللة للنظام الإيراني”