تحدث الناشط القبطى شريف رسمى عن واقعة اختفاء واشهار ميرنا ميرنا ماهر حلمي مرزوق القبطية اسلامها قائلا
تعالوا نتكلم بصراحة عن موضوع اختفاء ميرنا ماهر حلمي مرزوق تواصل معى شخص من عائلة ميرنا عن طريق الصديق البرلمانى المعروف عماد جاد وكان ذلك يوم ٢٤ سبتمبر، وسرد لى التفاصيل كاملة والتفاصيل لا تختلف كثيراً عما تم نشره على شبكات التواصل الإجتماعى ، وطلبت منه صورة بطاقتها و صورة حديثة لها ، وقد علمت بطريقة أو بأخري أنها قامت باشهار اسلامها صباح يوم ١٢ سبتمبر في حين أن اسرتها علمت بالامر يوم ١٨
ولأول مرة سأتحدث عن واقعة اختفاء سيدة قبطية متزوجة بالغة رشيدة لأن تركيزى دائما يكون علي الفتيات القاصرات أيا كان سبب المشكلة ، بعد ما ميرنا بنفسها نشرت فيديو اسلامها لأن الفيديو كان كاشف بل فاضح لحقائق تتشابه فيها معظم حالات اختفاء المتزوجات القبطيات
السيدة ميرنا قامت ببث فيديو طويل شرحت فيه بمنتهي الثبات وقامت بتصويره بنفسها خطوة بخطوة علي عكس كل الفيديوهات السابقة كانت السيدة تخرج و تقول أنا مش مخطوفة و ماشية بمزاجي و أسلمت ، وتقول الشهادتين بطريقة تكون فيها مشدودة أو مرعوبة أو شكلها وطريقتها غير مقنعة فتشتعل الأمور
أما فيديو ميرنا مختلف لأنها قامت به بنفسها وشرحت فيه بالتفصيل الأشياء التى قامت بها
وطبعا هي كانت واخدة قرار بعد دراسة و مخططة هتعمل ايه
ميرنا قامت بزراعة الكلى علي نفقة الدولة وتقوم بصرف علاج علي نفقة الدولة ( وفي ناس كتير مسلمين حنينين ساعدوها تطلع القرار )
ميرنا كانت فى مشاكل كبيرة بينها وبين زوجها وأسرتها للاسف خذلوها وقصروا معها ، وهي بنفسها قالت هذا الكلام من خلال الفيديو بل وهددت أنها فى الفيديو القادم ستحكى كل ما حدث مع زوجها وعن تقصير أهلها
ميرنا قامت بعمل فيديو ليس لإعلان اسلامها لتعلم أسرتها لانها تحدثت معهم قبل الفيديو واخبرتهم بالأمر، لكن قامت ببتصوير الفيديو من أجل تبرءت ساحة صديقتها أميرة وشخص أخر يدعى رمضان كانوا بجوارها
أسرة ميرنا أتهموا صديقتها أميرة أنها قامت بالتعاون مع رمضان بخطفها
علينا أن نسال عدة أسئلة أين زوجها وقد تركها بمفردها وهى تذهب مرة أو مرتين شهرياً للقاهرة من أجل صرف علاجها بجانب تحاليل ومتابعة ؟!
وقد رايت شقيقها ابانوب علي قناة ctv وهو يقول لن أترك اختى وأنا بقوله يا أستاذ ابانوب أنت بالفعل تركت اختك ومعك باقى الأسرة أثناء مشاكلها مع زوجها ، وحينما أختفت تطالبونها الأن بالعودة على أن يتم تطليقها منه أين أسرتها فى سفرها وعودتها بمفردها كل شهر لدرجة أن من كان يساعدها في قطع التذاكر وحجز القطار المدعو رمضان و زملائه ( الحنينين ) لأنها مريضة ؟!
خلاصة الأمر سوي كانت صديقتها أميرة لها دور أو لا فأين أسرتها لماذا تركوها تبنى علاقات قوية بأشخاص غرباء وتسرد لهم أدق تفاصيل حياتها ؟!
وهنا اقول سوي كان اللي اسمه رمضان هو السبب أو لا لأنها بنفسها قامت بتراءته أو بتبعد العين عنه أو زي ما بنقول بأن هناك مخطط لأسلمة القبطيات فلو فرضنا صحة حدوث هذا الأمر مع ميرنا فمن أعطي الفرصة للناس دي علشان يشتغلوا علي ميرنا و يغسلوا مخها ويقنعوها بتغيير دينها اللي عاشت فيه ٢٣ سنة و توافق تغيره في كام يوم ؟!
ليه قانون الأحوال الشخصية للمسبحيين الجديد موجود في ادراج البرلمان رغم أن فيه حل لكل مشاكل الأحوال الشخصية ؟
ليه قداسة البابا و المجلس الملي و نواب البرلمان الأقباط صامتين على هذا الوضع ؟!
لماذا تجبروا المتزوجين في حالة استحالة العشرة أنهم أما يغيروا ملة علشان يتطلقوا ( و ده للعلم اتوقف )
أو يغيروا الدين بالكامل ؟!
لماذا تعنت الدولة في اعادة جلسات النصح والارشاد اللي فعلا كانت بتحل مشاكل كتير ؟!
الخلاصة الجميع قصر و اخطأ بداية من ميرنا التي اخطأت في حق نفسها لأنها غيرت ديانتها بسبب المشاكل
والشاهد علي ذلك هو الفيديو الذى بثته فى أكثر من ربع ساعة تتحدث فيها عن تبرئة أميرة و رمضان
وبتهدد أسرتها بكشف المستور و لم تقل حرف واحد عن إيمانها بالدين الجديد و ما جذبها إليه
اسرتها اخطئت لأنهم لم يساعدوا نجلتهم في حل مشاكلها و حاولوا بعد فوات الأوان
الكنيسة اخطأت بداية من ٢٠٠٨ عندما قامت بالغاء بعض مواد لائحة ١٩٣٨ التي كانت تحل معظم المشاكل من هذا النوع لمدة ٧٠ سنة كاملة ، واخطأت بصمتها علي تقصير الدولة في خروج قانون الأحوال الشخصية الجديد للنور
واخيرا الدولة اخطأت في الغاء جلسات النصح و الارشاد وتعطيل اصدار قانون الأحوال الشخصية الموحد للمسيحيين الموجود بالفعل في ادراج البرلمان وأيضا الدولة اخطأت لانها توافق علي تغيير الديانة في اتجاه واحد
وهو الاسلام رغم ان الدستور ينص علي حرية العقيدة و حرية ممارستها
فى نهاية الأمر قال شريف رسمى أنا خلصت ضميري من ربنا و قلت خلاصة الخلاصة لخبرات أنا عشتها و شايفها وشغال عليها من ١٩٩٠ بداية خدمتي و اكدها شغلي بالمحاماة