كتبت ـ أمل فرج
اضطرت الشرطة السوبسرية لاستخدام العنف، و الرصاص المطاطي؛ لتفرقة المتظاهرين أمام السفارة الإيرانية؛ احتجاجا على ما تعرضت له الفتاة الإيرانية مهسا أميني من قبل شرطة الأخلاق الإيرانية، حتى فارقت الحياة؛ لمجرد أن غطاء رأسها كان يبدة فضفاضا على غير عادة الإيرانيين، الأمر الذي لا يستحق القتل، في أب عرف، ولا في أي دين.
وقد بلغت حدة المظاهرات حتى أن اثنين من المتظاهرين تسلقا سور السفارة، وأنزلا العلم الإيراني من السارية.
وكانت قد أفادت الشرطة بأنه لم تحدث إصابات، ولكن الحشد كبير للمتظاهرين، الذين لم يتفرقوا إلا باستخدام الرصاص المطاطي.
وتم اعتقال اثنين من المتظاهرين كانا قد تمكنا من الدخول إلى أرض السفارة، كما صرحت الشرطة في بيان لها بأن القوات اضطرت لاستخدام الرصاص المطاطي، بعد دخول المتظاهرين لمبنى السفارة،
و في نفس الصدد ، نزل آلاف الإيرانيين إلى الشوارع خلال الأسبوعين الماضيين؛ احتجاجًا على وفاة مهسا أميني. و خارج إيران ، نظم آلاف المتظاهرين أيضًا مظاهرات في دول أوروبية، كان أبرزها كندا التي تستمر فيها المظاهرات الحاشدة ، بمختلف مدنها، ومفاطعاتها، أيضا ألمانيا، وغيرهما، خاصة وأن الشعب الإيراني كان قد طلب في مظاهراته أن يعمل المجتمع الدولي على إيصال صوته ومطالباته للعالم، بعد أن عزلت السلطات الإيرانية الشعب الإيراني عن العالم؛ حيث عطلت شبكة الإنترنت بالبلاد، وقمعوا المتظاهرين، بل وقتلوا الكثيرين من المحتجين المعزولين في بلادهم علن أعين العالم، بما يتعرضون له من حكومتهم.
هذا فضلا عد عدد من الدول الأوروبية الأخرى التي خرجت محتشدة؛ احتجاجًا على وفاة الفتاة التي لم تتجاوز 22 عاما ، كما أعربوا عن غضبهم من معاملة النساء و تزايد القمع في الجمهورية الإسلامية، التي لا علاقة للإسلام بما فعلوا، ولا تنص الشريعة الإسلامية على هذا التعامل، ولا قتل غير المحجبات، ولا علاقة للإسلام بالعنف، وإن أساء له من ينتمون له.