في مشهد نادر، تمكن رجل يدعى ميشيل ميرفي، و يبلغ من العمر 43 عاما، من كشف لغز العثور على أكياس من البراز بجانب قبر والدته، بنيويورك، فضلا عن وجود أثار للتبول على القبر.
كان ميشيل يظن بأن أكياس البراز لشخص بقوم بتنزيه كلبه، ولكن يقول الرجل بأنه بدأ الشك ينتابه، عندما لاحظ تكرار الموقف، مرارا، تكرارا.
حتى أنه قد أبلغ الشرطة، والتي سمحت له بتركيب كاميرا خاصة للمراقبة؛ ليقف على تفاصيل المشهد.
وبالفعل لاحظ رجلا ينتظم في الحضور للتبول على قبر والدته، بينما تنتظره سيدة أخرى في السيارة، وبتدخل الشرطة، ومتابعة التحريات تبين أن هذا الشخص كان زوجا للسيدة المدفونة في القبر لفترة قصيرة، خلال السبعينيات، وكانت قد توفيت السيدة بمرض السرطان عن عمر يبناهز 66 عاما.
ولم تكشف الشرطة عن تفاصيل الكراهية التي تدفع الرجل المسن للتبول على قبر طليقته بعد 48 عاما من انفصالهما.