شارك ألاف المتظاهرين في رياشموند هيل، بأونتاريو؛ تنديدا بوفاة الفتاة الإيرانية مهسا أميني؛ والتي لقيت حتفها بعد اعتقال شرطة الأخلاق الإيرانية لها؛ بسبب ارتدائها الحجاب بشكل غير مناسب للقوانين الإيرانية؛ حيث كان يبدو غطاء الرأس لها فضفاضا، والذي دفعت حياتها ثمنا لذلك، الأمر الذي لا يرتضيه، ولا يقره شرع، أو قانون في كل أنحاء العالم.
الأمر الذي أثار غضب العالم، وكانت قد مظمت منظمة الكنديين الإيرانيين، الذين يحتجون ويتظاهرون اعتراضا على النظام الحالي في إيران.
في تورنتو، عرضت قناة “سي بي سي” العامة لقطات لمتظاهرين يرتدون قمصانًا كتب عليها “العدالة لمهسا أميني” ملوحين بأعلام إيران، فيما شارك عشرات الآلاف في مسيرات تضامنية في مدن كندية عدة، بينها فانكوفر وتورنتو والعاصمة أوتاوا.
أما في مونتريال، فقد أقدم عدد كبير من النساء على قص شعرهن، ورفع حشد من أكثر من 10 آلاف شخص لافتات كتب عليها “العدالة” و”لا للجمهورية الإسلامية”.
وجاءت المظاهرات في كندا، بعد الاحتجاجات التي اندلعت في أنحاء العالم، في ردة فعل حول مقتل الفتاة مهسا أميني، و البالغة من العمر 22 عاما، وكانت المنظمة قد ذكرت في بيان صحفي بأن النظام الإيراني تعمد إغلاق الأنترنت، في إيران، وتعمد قتل المتظاهرين بشكل عشوائي، الأمر الذي دفع الإيرانين لمطالبة المجتمع الدولي أن يكون صوتهم، ويبلغ مطالبهم للعالم.