كتبت ـ أمل فرج
تستكمل الولايات المتحدة الأمريكية فرض عقوبات شاملة على روسيا بسبب إعلانها ضم رقعة من أوكرانيا، مستهدفة مئات الأشخاص والشركات، بعدما سيطرت روسيا على 15% من أوكرانيا، وفقًا لما نشرته وكالة رويترز، وبعد أن أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، يوم الجمعة، أكبر عملية ضم في أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية،
وقالت جانيت يلين، وزيرة الخزانة الأمريكية، في بيان “لن نقف مكتوفي الأيدي بينما يحاول بوتين بطريقة احتيالية ضم أجزاء من أوكرانيا“، وأوضح أنتوني بلينكين، وزير الخارجية الأمريكي، في بيان أن “الولايات المتحدة ترفض رفضا قاطعا محاولة روسيا الاحتيالية لتغيير حدود أوكرانيا المعترف بها دوليا، بما في ذلك إجراء استفتاءات زائفة”.
يخشى زعماء أوروبا من تصعيد روسي مرتقب للرئيس الروسي فلاديمير بوتين؛ حيث احتشد زعماء الغرب ضده، وقرروا عقوبات جماعية جعلته في معزل؛ كردة فعل لغزو بلاده لأوكرانيا، وما ثبت من اعتداءات على المدنيين، وتجاوزات كبيرة جعلت بعض الدول تطالب بمحاكمته كمجرم حرب.
ولكن يتخوف الغربيون من تصعيد بوتين لاستخدام السلاح النووي؛ كما صرحت بعض الاطلاعات الاستخباراتية، والتي تشير إلى بوتين يستعد لهجمة تقلب الأوضاع العسكرية الراهنة لصالحه، بعد أن تأكد بأن الحرب في أوكرانيا كان خطأ فادحا، والأن هناك مخاوف من خيارات روسيا المثيرة لفزع العالم، ومن أبرز الخيارات المتوقعة الحشد القوي لـ 300 ألف جندي إحتياطي في الجيش الروسي، و الأخر توجيه ضربة نووية للغرب، من أربع مناطق في أوكرانيا.
جدير بالذكر أن السفارة الأمريكية في موسكو ناشدت رعاياها بمغادرة روسيا؛ خشية تجنيد مزدوجي الجنسية من الحاصلين على الجنسية الروسية.