توجهت معلمة على المعاش بمحافظة الأقصر بالاستغاثة بالجهات الامنية والقضاء المصرى من اجل مساندتها تجاه عقوق بناتها الثلاثة ، بعدما قاموا بطردها من منزلها والذى تمتلك اوراق ملكيته عن زوجها الذي توفى قبل 22 عاما، وذلك بمساعدة زوج الابنة الكبرى الموظف بإحدى الجهات الحكومية
والذي تم نقله من الأقصر إلى محافظة أخرى .
وقالت المعلمة التى على المعاش أنجبت من زوجها ثلاثة فتيات وقد توفى زوجها عنها فى عام ٢٠٠٠، ورفضت الزواج مرة أخرى، ووهبت عمرها لبناتها فربتهن وعلمتهن أفضل تربية وأفضل تعليم حتى حصلن على مؤهلات عليا، ثم زوجتهن تباعا .
وتابعت وهى تبكى بكاءا حارا، أن زوجها أخبرها قبل وفاته بأنه لا يخشى عليها بعد وفاته من أشقائه ولكن يخشى عليها من بناته، فقرر تحويل ملكية المنزل لها بيعا وشراءا لتؤول ملكيته لها بعد وفاته لتعيش فيه حتى يقضى الله أمرا كان مفعولا، لكن عقوق الأبناء كان متعجلا فقررن بمساعدة زوج الابنة الكبرى والذى حصل على توكيلات من باقى بناتها الاستيلاء على المنزل مبكرا بتزييف عقود ملكية المنزل إلا أن الأم المصدومة فى بناتها
لجأت للشرطة ورفعت دعوى قضائية ضد بناتها وزوج الكبرى وحكم القضاء لصالحها فى البداية وأدانته بالحبس والغرامة حتى استطاع عن طريق التزييف والتلاعب فى المستندات وتلاعب أحد المحامين على حد قول الأم من الحصول على البراءة.
وقالت أن نجلتها الكبرى ارتبطت بموظف فى الكهرباء وارتبطت الثانية بمرشد سياحي، بينما الثالثة بمهندس يعمل بشركة خاصة، مضيفة أنها لم تكن تغادر المنزل لمدة عامين متواصلين خوفا من الاستيلاء عليه من جانب بناتها وأزواجهن حتى قامت بزيارة إحدى صديقاتها وبالفعل توجه هؤلاء للمنزل بصحبة شخصين آخرين، بعد أن تأكدوا من عدم وجودها بداخله وقاموا بكسر قفل الباب الحديدي والباب الداخلي وغيروا كالون البابا واستولوا على أموالها ومجوهراتها وعندما عادت لمنزلها شتموها بأفزع الألفاظ وهددوها بالاعتداء عليها إن لم تغادر المكان ورفضوا وساطة الجيران حتى إن البنت الوسطى قالت لهم أنها ليست أمها ولا تعرفها مطالبة إياهم بإلقائها فى الشارع.
وكشفت الأم التى تبلغ من العمر ٧٠ سنة، أن بناتها متعجلين أجلها ولا ينتظرن قضاء الله رغم أن المنزل سيؤول لهن بالميراث ويردن وأزواجهن بيع المنزل مقابل ٥ ملايين جنية يقتسمونها فيما بينهم، لذلك ناشدت المحامى العام لنيابات الأقصر و اللواء مدير الأمن لحمايتها وإعادتها إلى منزلها وتمكينها منه بعد أن ألقوا بها في الشارع بدلا من ترشيحها لجائزة الأم المثالية.