كتبت ـ أمل فرج
أعلنت كيبيك حالة الطوارئ؛ لما ألم بها من توابع إعصار فيونا، الذي وصفه خبراء الأرصاد أنه الأكثر قسوة في تاريخ كندا، حيث أصيب العديد من المنازل بالدمار، و انقطاع التيار الكهربائي، حيث صحب الإعصار برياح عاتية، و عواصف شديدة، و أمطار غزيرة.
وقد تسببت العواصف في انقطاع التيار الكهربائي عن 50 ألف منزل، و شركة على أقل تقدير، وناشدت الحكومة المواطنين باللجوء للأماكن المرتفعة.
وقال مركز الأعاصير الكندي في دارتموث بأن إعصار فيونا سجل رقما قياسيا لأدنى ضغط جوي على الإطلاق، لعاصفة استوائية تصيب اليابس في كندا.
و”فيونا” هو أول إعصار يوجه ضربة مباشرة لجمهورية الدومينيكان منذ العاصفة “جين” التي خلفت أضراراً جسيمة في أيلول/سبتمبر 2004، فيما تسبب “فيونا” في فيضانات عارمة عزلت قرىً، وأجبرت نحو 12500 شخصاً على ترك منازلهم كما قطعت الكهرباء عن 709000 شخص.
بعد توقعات هيئة الأرصاد الكندية بمهاجمة إعصار “فيونا” والتي وصفته بالأسوأ، وبالفعل قد وصل الإعصار إلى سواحل المحيط الأطلسي في كندا، في وقت مبكر من يوم السبت، مصحوبا بأمطار غزيرة، ورياح قوية.
وحذر خبراء الأرصاد من أن هذا الإعصار ربما يكون الأكثر قسوة في تاريخ كندا.
ويشكو حاليا نحو 250 ألفا من سكان نوفاسكوتشيا ممن يعانون من انقطاع التيار الكهربائي، كأحد توابع الإعصار، وما صحبه من سوء للأحوال الجوية.
وكانت قد تحدث خبراء الطقس بشأن العاصفة فيونا، والتي صرحوا بأتها قد تكون الأسوأ في العواصف التي تضرب شرق كندا، كما تواصل مسارها نحو السواحل الكندية.
ينتشر إعصار فيونا حاليًا على بعد 1200 كيلومتر جنوب هاليفاكس في منطقة برمودا، مع رياح تبلغ سرعتها 205 كم / ساعة.
ووفقا لخبير الأرصاد الجوية في مركز الأعاصير الكندي، بوب روبيشود، فأنه “عندما تصبح العاصفة ما بعد الاستوائية ، فستأخذ في التوسع أكثر”.
كما يحذر خبراء الأرصاد الجوية من إعصار قريب على أبواب نوفا سكوشا وجزيرة الأمير إدوارد.