جريدة الأهرام الجديد الكندية 
مقالات مشابهة
أمل فرج
لازال يفشل الكنديون، القانطون في المدن الكبى من العثور على منازل،بتكلفة ميسورة، سواء الحصول على منازل ، أو استئجارها، ذلك حسب ما كشفت هيئة الإحصاء الكندبة، كما كشفت بيانات هيئة الإحصاء الكندية الجديدة أن المزيد من الكنديين يستأجرون منازلهم مع انخفاض معدلات ملكية المنازل.
ومن خلال بيانات التعداد من 2011 إلى 2021 أوضحت أن عدد الأسر المستأجرة زاد بنسبة 21.5% ، أي أكثر من ضعف الزيادة في أسر أصحاب المنازل بنسبة 8.4%، حيث ان أكبر حصة من المستأجرين من بين الذين تتراوح أعمارهم بين 25 و 40 عامًا ، ويشكلون ما يقرب من 33 % من السوق.
فضلا عن أنه مع زيادة عدد السكان في أكبر المراكز الحضرية في كندا ، لم يكن بالإمكان مواكبة المعروض من المساكن ، الأنر الذي أدى إلى ارتفاع أسعار العقارات والإيجارات.
و نظرًا لعدم مقدرة الكنديين ماديا على مواكبة ارتفاع التكاليف الخاصة بامتلاك، أو استئجار منزل يتجه الكثيرون نحو المدن الأصغر، و التي يتوفر بها السكن بتكلفة أقل.
ومن جانب أخر فقد كشف تقرير أخر عن هيئة الإحصاء الكندية أنه قد أصبح اتجاه واضح للكنديين في العيش بالمدن الصغيرة، الأقل تكلفة؛ حيث تتوافر المساكن بأسعار أكثر ملاءمة لظروف الكنديين المادية، الحالية في ظل التضخم، الذي تعيشه البلاد.
ايضا ، تصدرت تلك القائمة مدينة إيست جويليمبوري ، أونتاريو ، وهي بلدة صغيرة في منطقة تورنتو الكبرى حيث نما عدد السكان بنسبة 44.4% بين عامي 2016 و 2021. و كانت الثانية على القائمة هي The Blue Mountains، وهي بلدة ريفية أخرى تقع على الخليج الجورجي على طول بحيرة هورون ، حيث نمت بنسبة 33.7 % وليست قريبة من منطقة التعداد الحضرية (CMA).
و في كولومبيا البريطانية ، شهدت لانجفورد في جزيرة فانكوفر بالقرب من مدينة فيكتوريا زيادة كبيرة في عدد السكان بنسبة 31.8 %.
و ضمن العشرة الأوائل ، نمت جزر الخليج الجنوبية ، وهي مجموعة من الجزر قبالة جزيرة فانكوفر ، بنسبة 28.9%.
و سجلت منطقة سانت أبولينير بولاية كيو زيادة بنسبة 30.4 في المائة. و نمت ثلاث مدن في مانيتوبا ، بما في ذلك Niverville ، خارج وينيبيغ ، بنسبة 29 في المائة من عام 2016 إلى عام 2021. كما نمت مدينتا ويست سانت بول ونيباوا بنسبة 24.5 في المائة و 23.3 في المائة على التوالي.
و في نفس الصدد ، أشار StatCan إلى أن السكن الأرخص ، وتغيير أنماط العمل من المنزل بسبب جائحة COVID-19 ، والرغبة في الاقتراب من الطبيعة كانت من بين العوامل التي تدفع النمو السكاني في تلك المجتمعات ، حتى مع استمرار سكان المدن الكبرى في ذلك.
