كتبت جورجيت شرقاوي
نظم ابناء كنيسه كنيسه مارجرجس و الأنبا شنودة بمنطقه شبرا الخيمه ، مساء اليوم الخميس، وقفة صلاة بالشموع بداخل الكنيسة للمطالبة بعودة الشماس “ماجد أشرف نعيم” ٢٠ عاما ، المتغيب منذ ٢٨/٨ و أقاموا التسابيح و الترانيم و التضرع لله بالدموع و الخشوع ، تحت رعايه نيافه الأنبا مرقس مطران شبرا الخيمه
وتوابعها و كانت والدة الشماس ماجد أشرف نعيم المتغيب قد وجهت استغاثه برئيس الجمهورية
عبر فيديو للتدخل و مناشدة المسؤولين للبحث و رجوع ابنها و الكشف عما حدث له .
و قالت والدته ، انها توجهت الأسرة للابلاغ عن ابنهم المختفي بقسم اول شبرا فور تغيبه و تم تحرير محضر الواقعه و اخطار الأمن الوطنى الا أن قابلتهم مشكله متعلقه برقم المحضر
يذكر ان ماجد طالب في السنه النهائيه بكليه اعلام بجامعه ٦ أكتوبر و يدرس أيضا الاخراج بأحد المؤسسات
وكان اخر اتصال مع والدته منذ حوالي شهر ثم اغلق الهاتف و حتي الآن لم يعثر عليه .
الجدير بالذكر أن الصحفية جورجيت شرقاوى كانت أول من نقلت هذه القضية إلى الراى العام المصرى حيث قالت
هل يعقل أن الأمن الوطني لم يتوصل لمكانه و احنا داخلين علي شهر منذ الأبلاغ ويفضل الكلام رايح جي عكس بعضه بدون اي جديد و لا حتي دقة أو يقين !!!
ما معني أن يقول ضابط أمن وطني ..اصل احتمال غير دينه !!هل جهاز معلوماتي عريق مثل الأمن الوطن يقول احتمالات بعد شهر كامل ؟؟
وفين التحريات الدقيقه وصلت لفين ؟؟!هل ينفع أهله يعملوا محضر في قسم أول شبرا ..و سيادة المأمور يتعامل بشديه مع الأهل لمجرد طلب رقم المحضر ؟!
ليه مشكله تغير الدين تفضل معلقة بهذا الشكل في الخفاء و الأهل ممنوع يشوفو أبنهم اللي ربوه وتعبو عليه سنين و تنقطع كافه الاتصالات و تنتهي بورقه أقرار وخاصة أنه نشاط المتشدين زاد هذه الأيام في منطقة شبرا بالاخص
ليه تغير الدين يتم في السر والداخلية مش بتساعد الأهل و يحصل مواجهة علني والتأكد من أنه قام بتغيير دينه بإرادته ، ولم يكن متورط أو تم ترهيبه بطرق ما
من حق الأسرة الاطمئنان علي أبنهم اي كان اختياره و لا يوجد دين يقول أقطع العلاقه مع الأهل وسيب أم قلبها يحترق و النتيجه النفوس بتشيل
أين السيد مفتش الأمن العام و مفتش الأمن الوطني و السادة مساعدين وزير الداخلية من المهزلة التي تعيشها أسرة مصريه من محاولات للتستر علي مكان أبنهم والوعود بالتوصل لخيط و مقابلات مع الأهل دون جدوي
شهر كامل والأهل بيحاولوا يقابلو ضابط الأمن الوطني فرع شبرا و كل مرة يعتذر بعد ما يديهم الميعاد و كان أخر المواعيد اليوم وكانو منتظرين يعرفوا الحقيقه بشكل واضح
حتي الأن ماجد لازال مسيحي الديانة و لم يتم استخراج أي شهادة لتغير دينه و لكن المماطله في الوقت ليس في صالح أحد
القصه كالتالي : ماجد متغيب من تاريخ ٢٨/٨ شاب مجتهد و طالب في كليه إعلام ب ٦ اكتوبر من أبناء كنيسة مارجرجس و الأنبا شنودة بشبرا الخيمة و هو شماس و يدرس أيضا الاخراج باحد المؤسسات تنسب الي
( وزارة الثقافة ) وحسب الشهود أنه قبل في احد القنوات المعروفة، تم تحرير محضر بواقعة الاختفاء و ابلاغ الأمن الوطني فور تغيبه
و حتي الأن الشرطه لم تعثر عليه و لم تفيد بأي معلومة عن مكان تواجده و بالرغم من الإعلان عن وقفة احتجاجيه أمام مكتب نيافه الأنبا مرقس مطران شبرا الخيمة و توابعها
لم تجد الأسرة اهتمام بالقدر المنوط بيه و جاري الترتيب لاجتماع صلاه المعلومات الأولية المتوفرة هي توصل الأمن الوطني لبنت من الفريق يرجح أنها السبب وراء الاختفاء و أن ماجد لم تظهر له اي شهادة تغير للدين
ولم يخرج خارج البلاد و لا ليه اي اعداء أو مشاكل مع أحد و تم التوصل لأخر مكان فتح منه التليفون ومع ذلك فيه حاله تراخى في التوصل لمكانه الحقيقي و من حق كاهن الكنيسة و أهله مقابلته و مواجهته و ليس من المعقول ابدا أننا نهتم باختفاء البنات ونترك شباب معندوش اي خبرة يتخبط الي متي التأخير في الاستجابة
ونلاقي شهادة أو فيديو على الأنترنت يثير الفتن ؟ليس من المقبول أننا ندخل جمهورية جديدة والمشاكل الطائفية من هذا النوع قائمة بعد الغاء جلسات النصح بدون حلول بديلة فيها مصلحة لكل الأطراف
أناشد نيافه الأنبا مرقس بالتصعيد و الاهتمام بشكل عاجل و قوي و كافه الجهات المعنيه بأحتواء الامر .