كتبت ـ أمل فرج
بدأ التضخم في كندا بالتراجع، حيث أفادت هيئة الإحصاء الكندية، خلال هذا الأسبوع أن المعدل السنوي جاء بنسبة 7% خلال أغسطس الماضي.
ولكن الأمر لا يعني أن تعود الأسعار على ما كانت عليه، قبل عودة التضخم الاستثنائي في كندا، حيث تشير التوقعات إلى أن الأسعار ستستمر في الارتفاع، حتى بعد ترجع التضخم الكندي.
ويعود تراجع التضخم إلى انخفاض الأسعار العالمية للنفط، ويتوقع المحللون أن تتراحع بعض الأسعار، ولكن توقع أخرون أن الأسعار ستزداد بشكل أبطأ، عما كان عليه الوضع، فيما يعرف بالتضخم الأبطأ، كما أطلق عليه المحللون.
وحول هذا الشأن ذكر أندرو جرانثام ، الاقتصادي في CIBC بأن التضخم لم يتراجع بالقدر الكافي؛ الأمر الذي لابد أن يضعه بنك كندا في الاعتبار، قبل أن يتوقف عن رفع أسعار الفائدة البنكية، وإلا فسيستمر الكنديون يعانون من أثار التضخم، حتى في ظل التراجع، وسيتعرض المواطنون كذلك لزيادة النفقات بسبب مدفوعات الديون.