وجه مجموعة كبيرة من مسيحى مصر والمهجر رسالة لقداسة البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية للتدخل فى أزمة الطفل شنودة ، تلك القضية التى شغلت ومازالت تشغل الرأى العام المصرى والعالمى
نص الرسالة الموجة لقداسة البابا تواضروس الثانى
لقد تحدثت يا قداسة البابا للتليفزيون المصري قبل ذلك ومن تلقاء نفسك في شهر ديسمبر عام ٢٠١٢ عقب تجليسك ، ورفضت في حوارك الدستور الذي أعده الإخوان المسلمون وقلت وقتها بالحرف الواحد:
” كيف نوافق على دستور يُقصي فصيل كبير في مصر وهم المسيحيين”
فصفق لك كل المسيحيين، وانحنوا لك إحتراماََ.”لقد آن الأوان يا قداسة البابا أن تظهر مرة ثانية وتذكر الدولة بأن المسيحيين لهم شريعتهم التي لا تُحرّم ولا تُجرّم التبني ، والدستور الذي تمنيته يا قداسة البابا قد عُدلت مواده خصيصاََ ليحتكم غير المسلمين في شرائعهم إليه.
وها هى الفرصة أمام قداستك والحق والقانون معك وملايين المسيحيين خلفك والعالم كله يتحدث يوم بعد يوم عن ضياع الطفل شنودة المسيحي بالفطرة.
الجدير بالذكر أن مجموعات مسيحية بدأت فى مطالبة المسيحيين بمصر والخارج بعمل وقفات بالشموع وحمل صور الطفل شنودة داخل كنائس مصر والمهجر تحت عنوان “تحرير الطفل شنودة المخطوف وإعادته الي أسرته “
تفاصيل الوقفات المنشودة
كل مجموعة من شعب أى كنيسة تجتمع وتنظم وقفة احتجاجية صامتة داخل الكنيسة بالتنسيق مع إدارتها مع رفع شموع وصور للطفل شنودة المخطوف ولافتات تطالب بإعادتة الي أسرته مع أنضمام كنائس المهجر إلى هذه الوقفات
على أن يتم نشر صور وفيديوهات هذه الفاعليات في صفحة مخصصة لهذا الأمر
بعدها سينظر المسئولين المصريين للأمر بشكل مختلف ولن تكلفنا هذه الوقفات شىء
تفاصيل مأساة الطفل شنودة
قصة ومأساة جديدة بطلها الطفل شنودة الذى ولد فى ظروف صعبة ربما كان ابنا لعلاقة غير مشروعة فوجد فى إحدى الكنائس ،فاخذه شخصا قبطيا سلمه لأسرة قبطية لم يرزقها الله بالانجاب رغم مرور 29 عاما على زواجهما فرحت الأسرة بالطفل واعتبروه تعويضا من الله لا سيما أنه أصبح وحيدا فى هذه الدنيا واقسما على تربيته وربما لبساطتهما وعدم علمهما بالقانون اخرجوا شهادة ميلاد الطفل باسم الأب المتبنى له
وهو فاروق فوزى بولس ليعيش الطفل شنودة معهم أربعة أعوام كان هو الحياة لهم والفرح وقاما بمعمودية الطفل ليتربى داخل كنيستهم وفى حبهم.
ونتيجة الطمع والجشع قامت إحدى أقارب الوالد فاروق فوزى بابلاغ الشرطة على الطفل وأنه مخطوفا طمعا فى ميراث قريبه فاروق وهو شقيق والدتها بهدف أن لا يحصل شنودة على ميراث الأب حتى يكون لها .
وتم إحالة المحضر للنيابة وتم إحالة الزوجين للطب الشرعى وثبت عدم نسب الطفل لهما ؛ وتم حفظ المحضر بعد سماع أقوال المتبنى و رأت فى اقوال المتبنى حسن النية فقامت باخلاء سبيله وأمرت بتسليم الطفل لدار ايتام حيث وقع المتبنى على محضر أن الطفل وجده فى الشارع وهو ما يفسر أنه “لقيط” فاقد للأهلية ولذا تم تحويل الطفل وتغير شهادة ميلاده من شنودة إلى يوسف
حسب ما صرح فاروق فوزى أنه قيل له أن الطفل فاقد الأهلية يعتبر مسلم بالفطره.
ويقول المتبنى إن لم يتصور يوما أن يحرم من هذا الطفل الذى أعاد لهم الفرحة وان الاب هو اللى ربى مش اللى خلف ورمى وهرب وانه منذ صدور قرار تسليم الطفل فى فبراير 2022 ومنذ هذه اللحظة يشعر بالجنون لأنه سلب منه روحه وهو ابنه الذى عاش معه أربعة أعوام أعطاه قلبه وكان يملىء حياتهما
الطفل شنودة وعبد الفتاح السيسى الطفل شنودة الطفل شنودة
وتابع: عندما طلبت أن الطفل يظل معى رفضوا بحجة ان القانون المصري بيتعامل مع الطفل فاقد الأهليه باعتبار انه مسلم بالفطرة .. وطبعآ أمه الأصلية “المسيحية” اللي تقريبآ حملت بيه حمل سفاح حسب قوله.
وناشد فاروق فوزى الجميع مساندته مشيرا لو هذا هو القانون فهذا خطأ أن يسلب طفل من حضنهما وهو يعلم أنه من أم قبطية ولكن لا يعرفها؛ ولماذا لا يعيش معهما حتى لو كان فى إطار “الكفالة” ولكن موظفى التضامن أخبروه أنه لا يمكن أن يعيش سوى مع كفيل مسلم وتساءل كيف يكون هذا هو القانون القائم على التمييز .
الطفل شنودة يفتح ملف هام حول قضية التبنى فهل يظل شنودة فى دار ايتام بعد أن كان فى حضن ودفء والدين أعطوا له حياتهما والأمان والاهتمام الذى لن يجده فى اى دار ايتام ام ينصف القانون فاروق وزوجته المسكينة التى تعيش فى عذاب وبكاء بعد أصبح منزلها دون أصوات الملائكة وضحكات طفلها الذى لم تنجبه من رحمها ولكن أعطت له قلبها ليعيش بداخله.
دولة مصر الفرعونية و التي حولها الدين المتطرف و الارهابيين إلي اسم عربي من بلاد آسيوية و علاقة بين مصر العربية و مصر الواقعة في شمال افريقيا معدومة. قضية الطفل شنودة ما هي الا قضية مفتعلة و تخلوا عن الإنسانية و حتي الضمير و دليل قاطع علي ان ألدين الإسلامي يخلوا من الحنان او العطف. التعصب الأعمى هوه شعار و يضر الأخرين. متي تتخلوا عن العنصرية و إرضاع الكبير و اكل جناح الذباب و قلة أدب وداع الاموات و العلاج الشافي “بول البعير” و المتعة و الكثير جدًا من تعاليم جنسية و تعاليم كراهية للاطفال.