محمود وحيد أسم أصبح يتردد وبقوة داخل المجموعات المسيحية وسط حفاوة وترحاب شديد بما فعله هذا الشاب الذى يتولى مؤسسة “معانا لانقاذ انسان” الذى قام بعمل فيديو يناشد فيه أسرة مسيحية تخلت عن ابنها ويدعى كيرلس حيث قال
اروي اليوم قصة تختلف عن قصة الطفل شنودة، الذي أخذته السلطات من حضن أسرته المسيحة التي قامت بتربيته ، بعدما عثر عليه رضيعا بحمام كنيسة منذ ٤ سنوات، ما عكس أن أمة قد تكون هي من تركته وطالما اختارت الكنيسة لترعاه فذلك يعني أنها مسيحية، واحتضنت الطفل شنوده أسرة مسيحية لا تنجب وربته وهو رضيع ، ولكن أخذته الشرطة ، وارسلته لدار ايتام وتم تغيير اسمه إلى يوسف واعتباره مسلم بالفطرة.
وقال محمود وحيد فى الفيديو انه يتحدث عن أسرة مسيحية تخلت عن ابنها وهذا الطفل موجود بمؤسسة معانا لانقاذ انسان، ويحفظ قرآن كريم مع الاولاد في الدار.
بدأية أزمة كيرلس
بدأت القصة عندما عثر شاب محترم في شارع بمنطقة الخانكة على طفل صغير تائه في عمر السنتين وكان في وضع صعب جدا حيث كان ذراعه في الجبس ويبكي حافي القدم كما كان يعاني الاعياء الشديد .
الشاب الشهم اخذ الطفل وتوجه به الى القسم وحكى لهم القصة بأنه عثر عليه في الشارع ولا يمتلك اي معلومات عنه .
القسم اهتم وحاول يوفر مكان جيد للطفل، و بعد عرضه على النيابة اطلقت عليه اسم مستعار وهو (سيد) .
جاءت مكالمة من قسم الخانكة، عن أن بالقسم طفل يريدون إيداعه بمؤسسه معانا لانقاء انسان .
مؤكدا بأن الدار تقوم بالإعلان عن اى طفل تائه بالنشر عنه على الصفحة وفي صفحات وجروبات المفقودين لعل وعسى يتم الوصول إلى أهله ، ونشرنا عن الطفل سيد، وبعدها استقبلت مكالمة من كاهن قائلا ان الطفل الذي تسلمناه اسمه الحقيقي كيرلس وأنه يعرف والد الطفل ويريده حتى يسلمه لهما .
قلت له اهلا وسهلا تعالوا الطفل عندنا، وبالفعل جاء الأب الكاهن ومعه والد الطفل ورحبت بهم طبعا في المؤسسة، وقالولي ان الطفل كانت والدته بتكشف في مستشفى الخانكة وتاه منها.
قولتلهم إن استلام الطفل بيكون عن طريق النيابة، وقمت بإعطائهم أوراق الطفل والمحضر وكل شىء بعد ما تأكدت أنهم اهله بالفعل لوجود صور قديمة معهم للطفل ، والكلام دا كان بعد حوالي سنة من ايداعه في الدار .
الأب الكاهن تعهد بأنه سينهى الإجراءات خلال اسبوع وبعده يستلم الطفل ، مر شهور ولم يأتى احد فقمت بالاتصال بهم من أجل استلام الطفل وقالولي احنا بنخلص الورق ومر ٦ شهور ومفيش حاجة تمت
فاخبرتهم بأن امامهم شهرين لحد ما تخلصوا الورق بعد كدة ساقوم بإحراجه لأسرة بديلة تكفله
وكانت المفاجاة أن عدت سنة ومحدش سأل في الطفل كيرلس ولا حد جه استلمه ولا يسال ويطمن عليه ولا هما عاوزينه خالص وأنا مش قادر اطل الطفل لاسرة بديلة.
وفي نفس الوقت خايف على مصلحته خايف تاخذه أسرة بديلة فأهله بعد كدة يقولوا عاوزينه.
وخصصت الفيديو دا للحديث عن ازمة الطفل يمكن حد يشوفه من الكنيسة ويلاقي حل .