قصة الطفل كيرلس ليست كقصة الطفل شنودة ، ففى واقعة الطفل كيرلس تجسدت كل معانى الإنسانية ، وتكاتف الجميع من أجل مصلحة الطفل الصغير كيرلس حتى يخرج إنسانا سويا داخل المجتمع المصرى ، أما فى واقعة الطفل شنودة فقد تكاتف الجميع من أجل تدمير هذا الطفل الذى لا يمتلك من الأمر شىء
ففى يوماً من الأيام كان لديه منزل وأسرة تحبه وفجاة أصبح شنودة من قاطنى دور الأيتام بين أطفال لا يعرفهم واسم جديد لم يحفظه
ما هى قصة الطفل كيرلس
هو طفل صغير السن فجاة وجد نفسه فى الشارع منذ عامين بعدما تاه من أسرته ظلت الأسرة تبحث عنه دون جدوى ، تم إيداعه فى دار رعاية للأطفال ، وتم تغير أسمه ، وتحول لمؤسسة أنا إنسان التى قامت بنشر إعلان بصورته وقام شخص يدعى محمود وحيد بعمل فيديو يؤكد من خلاله بأن هناك طفل صغير يبحث عن اسرته وأنه يناشد الأسرة لأخذ طفلهم ، فتعرفت عليه أسرته وذهبت للمؤسسة لإعادته لهم فأخبرهم مسئولى المؤسسة بأنه لا مانع من ذلك شريطة انهاء الإجراءات القانونية ، وبعد ذلك سيتم تسليم الطفل لأسرته
وبالفعل ذهبت الاسرة إلى النيابة التى قامت بإجراء تحقيقاتها ل ساعات طويلة للتحقق من الامر وسط مناخ متعاون من الجميع لإعادة الطفل إلى اسرته
الجدير بالذكر ان السوشيال ميديا تعج هذه الايام بمكشلة مماثلة وهى مشكلة الطفل شنودة
لسماع فيديو الأستاذ محمود وحيد أضغط هنا
تفاصيل مأساة الطفل شنودة
قصة ومأساة جديدة بطلها الطفل شنودة الذى ولد فى ظروف صعبة ربما كان ابنا لعلاقة غير مشروعة فوجد فى إحدى الكنائس ،فاخذه شخصا قبطيا سلمه لأسرة قبطية لم يرزقها الله بالانجاب رغم مرور 29 عاما على زواجهما فرحت الأسرة بالطفل واعتبروه تعويضا من الله لا سيما أنه أصبح وحيدا فى هذه الدنيا واقسما على تربيته وربما لبساطتهما وعدم علمهما بالقانون اخرجوا شهادة ميلاد الطفل باسم الأب المتبنى له
وهو فاروق فوزى بولس ليعيش الطفل شنوده معهم أربعة أعوام كان هو الحياة لهم والفرح وقاما بمعمودية الطفل ليتربى داخل كنيستهم وفى حبهم.
ونتيجة الطمع والجشع قامت إحدى أقارب الوالد فاروق فوزى بابلاغ الشرطة على الطفل وأنه مخطوفا طمعا فى ميراث قريبه فاروق وهو شقيق والدتها بهدف أن لا يحصل شنودة على ميراث الأب حتى يكون لها .
وتم إحالة المحضر للنيابة وتم إحالة الزوجين للطب الشرعى وثبت عدم نسب الطفل لهما ؛ وتم حفظ المحضر بعد سماع أقوال المتبنى و رأت فى اقوال المتبنى حسن النية فقامت باخلاء سبيله وأمرت بتسليم الطفل لدار ايتام حيث وقع المتبنى على محضر أن الطفل وجده فى الشارع وهو ما يفسر أنه “لقيط” فاقد للأهلية ولذا تم تحويل الطفل وتغير شهادة ميلاده من شنوده إلى يوسف
حسب ما صرح فاروق فوزى أنه قيل له أن الطفل فاقد الأهلية يعتبر مسلم بالفطره.
ويقول المتبنى إن لم يتصور يوما أن يحرم من هذا الطفل الذى أعاد لهم الفرحة وان الاب هو اللى ربى مش اللى خلف ورمى وهرب وانه منذ صدور قرار تسليم الطفل فى فبراير 2022 ومنذ هذه اللحظة يشعر بالجنون لأنه سلب منه روحه وهو ابنه الذى عاش معه أربعة أعوام أعطاه قلبه وكان يملىء حياتهما
وتابع: عندما طلبت أن الطفل يظل معى رفضوا بحجة ان القانون المصري بيتعامل مع الطفل فاقد الأهليه باعتبار انه مسلم بالفطرة .. وطبعآ أمه الأصلية “المسيحية” اللي تقريبآ حملت بيه حمل سفاح حسب قوله.
الطفل شنودة الطفل شنودة انتصار السيسى والطفل شنودة شنودة الطفل شنودة
وناشد فاروق فوزى الجميع مساندته مشيرا لو هذا هو القانون فهذا خطأ أن يسلب طفل من حضنهما وهو يعلم أنه من أم قبطية ولكن لا يعرفها؛ ولماذا لا يعيش معهما حتى لو كان فى إطار “الكفالة” ولكن موظفى التضامن أخبروه أنه لا يمكن أن يعيش سوى مع كفيل مسلم وتساءل كيف يكون هذا هو القانون القائم على التمييز .
الطفل شنودة يفتح ملف هام حول قضية التبنى فهل يظل شنودة فى دار ايتام بعد أن كان فى حضن ودفء والدين أعطوا له حياتهما والأمان والاهتمام الذى لن يجده فى اى دار ايتام ام ينصف القانون فاروق وزوجته المسكينة التى تعيش فى عذاب وبكاء بعد أصبح منزلها دون أصوات الملائكة وضحكات طفلها الذى لم تنجبه من رحمها ولكن أعطت له قلبها ليعيش بداخله.