كتبت ـ أمل فرج
كانت روسيا قد أعلنت غضبها رسميا من السلطات الكندية، بعد زعمها بأن السفارة الروسية، في أوتاوا قد تعرضت للاعتداء من قبل بعض الأشخاض بإلقاء المولوتوف عليها، وكانت قد اتهمت كندا بالتخاذل في معاقبة الأشخاص الذيت يتهمون في الاعتداء على ممتلكاتها لديها.
وكانت قد بدأت شرطة الخيالة الكندية الملكية تحقيقا في هجوم مزعوم بقنبلة مولوتوف على السفارة الروسية في أوتاوا الأسبوع الماضي، و أرسلت عددا من قوات الشرطة للتحري، وذلك بعد أن استدعت وزرة الخارجية الروسية السفير الكندي، لتوجيه اتهاما رسميا لكندا بعدم استجابة الأجهزة الأمنية للحادث الزعوم.
وقالت السفارة :”في تقديرنا أنها كانت محاولة عمل إرهابي ويجب التحقيق فيها حسب الأصول وتقديم الجاني للعدالة”.
فيما ذكرت شرطة الخيالة الملكية الكندية في بيان لها “تعمل شرطة الخيالة الملكية الكندية، بحرص مع عدد من الشركاء للقيام بمهامها، فيما يتعلق بحماية الأشخاص، والممتلكات الدبلوماسية الأجنبية، وتقديم الدعم للشرطة ذات الاختصاص حسب الحاجة، من أجل ضمان مستوى مناسب من الحماية لجميع الأفراد والممتلكات التي نحميها ، بما في ذلك السفارة الروسية.”
بينما قال أدريان بلانشارد ، المتحدث باسم وزيرة الخارجية الكندية ميلاني جولي ، إن “العنف والتخريب غير مقبول” ، وأضاف أن مكتب جولي يتابع الموقف عن كثب، جدير بالذكر أن شرطة أوتاوا ذكرت بأنه لم يتم الإبلاغ عن الحادث.