كتبت ـ أمل فرج
لم يتمكن حزب الزعيمة الليبرالية دومينيك أنجليد في كيبيك من تقديم قائمة كاملة من المرشحين، وواجهت مجموعة من التساؤلات بشأن سياستها ومستقبلها السياسي، حيث بدى حزبها في يوم الانتخابات بشكل مذبذب و متأرجح، فلم يتمكن من تقديم قائمة كاملة من المرشحين.
وذكرت أنجليد بأنها تنتوي الاستمرار كزعيمة ليبرالية بعد انتخابات النقبلة، مطلع أكتوبر القادم، صرحت بهذا التصريح ثقة منها بفوز حزبها، وذكرت خلال المؤتمر الصحقي :” أنوي البقاء في المنصب وأن أكون رئيسة وزراء كيبيك“
وقد جاءت استطلاعات الرأي الأخيرة الليبراليين خلف حزب تحالف أفينير كيبيك الحاكم بأكثر من 20 نقطة مئوية .
كما أن حزب الليبراليين قدم 124 مرشحًا لانتخابات المقاطعة البالغ عددها 125 ، ويظل وهو الحزب الرئيسي الوحيد الذي ليس له قائمة كاملة.
وجاءت في تصريحات انجليد في مونتريال مجموعة من الوعود عن حزبها لكبار السن ، والتي تشمل مدفوعات تصل إلى 2000 دولار سنويًا؛ دعما للأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 70 عامًا؛ لتلقي الرعاية الصحية في المنزل وتجنب الاضطرار للعيش في دور رعاية.
كذلك ذكرت بأن الليبراليين سيتوقفون عن مطالبة الأشخاص الذين يبلغون من العمر 62 عامًا فأكثر عن تقديم مساهمات في خطة التقاعد الإقليمية ، مضيفة أن الحزب سيضاعف أيضًا قيمة المبلغ، الذي يمكن أن يحصل عليه كبار السن بدءا من 65 عاما، فأكثر، قبل الاضطرار إلى دفع ضريبة الدخل ، إلى 30 ألف دولار.