ماجد قاصد شكرى
تعيش مصر اليوم حالة من الاستقرار والانسجام والتضامن بين عنصرى الأمة المسلمين والمسيحيين ويعتبر هذا نموذجا متكاملا للوحدة الوطنية تسعى القيادة السياسية إلى ترسيخ قيم المواطنة بإعتبارها اهم عوامل الاستقرار
وترتكز هذه القيم على دعم المشاركة والمساواة بين جميع المواطنين في الحقوق والواجبات دون تفرقة أو تمييز بالإضافة إلى قبول الآخر ،والعيش المشترك .
وهذا ما يسعى إليه الرئيس السيسي باستمرار مما جعل الدولة المصرية محل إشادة وتقدير على المستويين الداخلي والخارجي .
ودعنا نرى تصريحات وأفعال الرئيس السيسي.
فلقد قال ” لا تمييز بين دين ودين والكل سواء ودى ممارسات لازم تتعمل ولازم تتنفذ و تتحول لسياسات وأليات عمل فى الدولة ” وكذلك تصريح سيادته بأن ” الدولة لازم تبنى كنائس لمواطنيها لأن لهم حق فى العبادة
كما يعبد الجميع ولأن هذا حق المواطن يعبد كما يشاء ” نأتى إلى الأفعال توجيهة للهيئة الهندسية للقوات المسلحة والحكومة بضرورة وجود كنائس فى المدن الجديدة ، وكذلك تكليف الهيئة الهندسية بسرعة بناء وإعادة ترميم الكنائس قد أحرقها الإخوان .
أيضا مشاركة الرئيس للمسيحيين فى احتفالات عيد الميلاد.
كذلك أيضا وضع حجر الأساس لكنيسة ميلاد المسيح والتى تعد أكبر كاتدرائية فى الشرق الأوسط جنبا إلى جنب مع مسجد الفتاح العليم .
كذلك بالنسبة للوظائف أصدر قراره بتعيين المستشار بولس فهمى رئيسا للمحكمة الدستورية العليا.
وعلى نفس النهج يسير سيادة اللواء أحمد راشد محافظ الجيزة.
يذهب إلى المسيحيين في أعيادهم باختلاف طوائفهم و يشاركهم الاحتفالات .
بروح الأبوة الصادقة يتحدث إليهم مهنئا بالعيد .
وبشأن توفيق و تقنين أوضاع الكنائس نجد أنه تم تقنين وتوفيق أوضاع ١٦٦ كنيسة ومبنى فى محافظة الجيزة وحدها .
و بالنسبة للوظائف نجد أن معيار الكفاءة والاستحقاق هو الفيصل .
لا فرق بين مسيحى أو مسلم ، الشخص الذى يستحق المكانة أو الوظيفة هو الذى يحصل عليها .
لا يوجد إقصاء أو استبعاد بل على خطى السيسي يسير فى تعميق مبدأ المساواة وبناء دولة المواطنة.
الدولة المدنية الحديثة .
لذلك كان سيادة الرئيس محقا وقراره صائبا فى اختيار شخصية اللواء أحمد راشد ليكون محافظا للجيزة وأتمنى أن يستمر فى موقعه حتى وإن حدثت تغيرات فى المحافظات الأخرى حتى يستطيع أن يكمل كل بناء بدأ فيه ولم ينته بعد .
هنيئا لشعب الجيزة بهذا الرجل الذى على يديه أصبحت الجيزة محافظة لها وزنها وكيانها ومكانتها بفضل الانجازات وما تحقق على أرض الواقع .
مع كامل احترامي لكاتب المقال. هل ما تقوله حضرتك تقرير واقع ام مجرد احلام و اماني. هل ترى عمليات حرق الكنائس قد اختفت. هل لم تعد هناك عمليات خطف و اسلمه للقبطيات. هل ترى الاقباط في المناصب العليا للدولة و الاجهزه السياديه و حتي الملاعب الرياضية . هل توقف الدعاه و علي رأسهم شيخ الأزهر عن نعت المسيحيين بانهم كفار . … اكمل ولا كفايه كدا …. ربنا يرحمنا من الذميه و الذميين
يا أخ ماجد: المفروض نحضّر جناب البابا فرانسيس حتى يعمل لينا وحدة للأديان؟؟ وأنا هرشح حضرتك سكرتير للجنة دي (وحدة الأديان)؟؟؟ شرط يكون مقرها مصر وليس الفاتيكان؟؟ يا راجل ؟؟؟؟