الزناتي صاحب أشهر فيلا على نيل الأقصر وقديما من كان يريد أن يشرب ماء باردا وهو يتجول على كورنيش الأقصركانت حنفيات كولدير الزناتي هى مقصدة ، فمن هو الزناتي؟المرحوم مصطفى بك الزناتى
مصطفى كمال اسم مركب نسبة إلى مصطفى كمال اتاتورك والده سيد على الزناتى
مواليد 1923 بالضبعية مركز الأقصر السادس على المملكة المصرية فى الشهادة الإبتدائية
حاصل على البكالوريا من فيكتوريا كوليج بالإسكندرية ،عضو نادى البحر الأبيض المتوسط {روتارى} رجل عصامى بنى نفسه بنفسه فقد ورث عن والده 12 فدان لا غير منها أرض الأقصر حيث اشترى والده عدد 8.4 فدان من اوين باشا انجليزى الجنسية سنة 1920 بمبلغ 6000 جنيه
ثم أضاف عليها مصطفى بك 2.5 فدان وهى المبنى عليها فندق Bela Dona أمام مجمع محاكم الأقصر
عمل فى مجال الزراعة والتجارة بجد وإخلاص أحيانٱ يقوم هو بالعمل ، ويركب الجرار الزراعى ويتابع عمله بإستمرار وكان يزرع آلاف الأفدنة يتأجر تفتيش يوسف كمال البرنس وبولس باشا بجانب نشاطه التجارى
نتيجه هذا الكد والجهد كون ثروة كبيرة منها امتلاكه 51 % من أسهم شركة المخازن الهندسية
{سميت فيما بعد المحاريث والهندسة }
وكان هو مدير الشركة بالإضافة إلى مصنع البيبسى بالجيزة ومصنع بويات ودار سينما أمير و5 عمارات بالإسكندرية ، كان سيقوم بزراعة 4000 فدان فى السودان لكن اختلاف الحكومتين المصرية والسودانية منع زراعتها
قام بشراء 300 فدان بمنطقة شوتى بالضبعية من الجمعية الخيرية الإيطالية وتم الشراء فى روما ثمن الفدان 300 جنيه سنة 1949 إلى أن إصبح يمتلك 520 فدان
تزوج من السيدة فاطمة {ميرڤت} إبنة حسين باشا العتال من كبار صناع الحديد بمصر ومدير بنك مصر وكان عديله محمد نصير وزير المالية وسيد مرعى وزير الزراعة( فى حكومة الثورة )
جاءت قوانين يوليو الإشتراكية سنة 1961 وفرضت عليه الحراسة وتم مصادرة أملاكه حيث نصت القوانين على إمتلاك 100 فدان فقطكانت تصرف له إعانة شهرية من الدولة 500 جنيه
ونظرٱ لأنه قد تعب فى تكوين ثروته وآتت من حلال قرر مغادرة مصر حتى الوساطة لدى المسئولين رفضها حتى المسئولين كانوا يرغبوا فى وجوده بمصر لإنه لم يكن من الفاسدين
سافر إلى سويسرا وبدأ العمل من جديد إلى أن أصبح يمتلك قصر على بحيرة جنيف
قام بدفع غرامة على سفينة مصرية فى سويسرا عجزت عن دفعها بعد حرب 1967 كما تبرع بعدد من سيارات الإسعاف لمصر فى حرب 1973قام الرئيس الراحل أنور السادات بعمل الإنفتاح الإقتصادى وتمت دعوة مصطفى بك الزناتى للعمل بمصرحضر إلى مصر وعمل مشاريع سياحية وإقتصادية وزراعية
عمل فندق بيلا دونا بالأقصر ولنشات نيلية وعمل مزراع لتربية الآبقار وبيع منجاتها من البان وجبنة للناس وكذلك مزارع لتربية النحل وبيع العسل للناس
قام بشراء 15 فدان من السيدة منى عبود إبنة احمد عبود باشا بارمنت أقام عليها مزارع للعنب البناتى
يوجد على الأرض قصران عظيمان أحدهما أقامه الخديوى إسماعيل كاستراحة للملكة أوجينى
أثناء افتتاح قناة السويس سنة 1869 له أعمال ومشاريع أخرى خارج مصر
من أعماله عمل دار للأيتام بارمنت المساهمة فى عمل الخير كإعمار المساجد وكولديرات المياه وخلافه
توزيع مبالغ مالية شهرية على الفقراء دفع نفقات العمرة والحج لبعض الناس.
تنازل عن ملكية الشبان المسلمين والمسجد والبنك وقصر الثقافة والإصلاح الزراعى وقصر الثقافة ومبانى الكهرباء والسجل المدنى ومركز شرطة ارمنت وغيرها ( وما خفى أعظم )
يخرج زكاة المال عن أعماله ودخله وأولاده من بعده يقومون بعمل الخير كان يستشير فضيلة الشيخ فراج منصور فى المسائل الدينية والذى حضر غسله بعد وفاته فى شهر 8 سنة 2003
أولاده : الكابتن علي (طيار )
السيدة ملك متزوجة من استاذ جامعة سورى
الأستاذ / مصطفى– المرحوم / محمود– الأستاذ / كريم ويقوم بمباشرة الأعمال بمصر