كتبت ـ أمل فرج
حذر خبراء مكافحة الكراهية في كندا من ارتفاع خطر التطرف اليميني المتزايد في البلاد، وطالبوا المسئولين بسرعة اتخاذ إجراءات للتصدي للتطرف.
وفي هذا الصدد تحدث إيفان بالجورد ـ المدير التنفيذي لشبكة مكافحة الكراهية الكندية ـ إن واقعة احتشاد متظاهري قافلة الحرية التي اندلعت في فبراير الماضي، واستمر شهرا لتجنيد المؤيدين لصفوفهم، هم غي الحقيقة عملوا على استغلال الموقف و سمحوا لانضمام المتعصبين إلى صفوفهم، والمفرطين في العنف، وهؤلاء متطرفون في المقام الأول، وكانوا يسعون لإسقاط الحكومة.
كان ذلك تصريح لبالجورد خلال مؤتمر”Hate” وهو مؤتمر دولي عقد في العاصمة الكندية أوتاوا، عقد لمناقشة سيل التصدي لنمو التطرف في كندا.
وأضاف في كلمته أن من 10% إلى 15% من الكنديين الذين يتبنون أراء يمينية متطرفة.