تهلل الصفحات المتخلفة فكريا والفاسدة دينيا وأخلاقيا بأن اللائحة 38 التي وضعتها لجنة كنسية من أقطاب أراخنة الكنيسة ، الذين من بينهم حبيب جرجس ، الذي رفعته الكنيسة القبطية إلي مقام القديسين ، وخلدت اسمه في مجمع الآباء في القداس ؛ والعظيم حبيب المصري
أقول تهلل هذه الصفحات الآثمة بأن اللائحة 38 مرفوضة ، بينما هي اللائحة الوحيدة للأحوال الشخصية للمسيحيين التي التزمت بروح المسيح
ونصه في التشريع لحياة الناس .. والذين خانوا المسيح وخانوا الكنيسة هم الذين ألغوها وحرموا تطبيقها
فيها الفهم السليم للسيد المسيح الذي قال لمن ضبطت في ذات الفعل : ” وأنا أيضا لا أدينك .. اذهبي ولا تخطئي ” ؛ وتتعدد فيها حالات الطلاق بفهم سليم لكلمات يسوع في الانجيل عن الزني ، الذي هو خيانة عهد الزواج ، حيث ينسحب الزني فيها علي كل تجليات خيانة عهد الزواج ، الذي هو الزني ؛ وفيها الفصل الثالث عن التبني الذي تنازل عنه أولاد إبليس الجالسون علي كراسي الإكليروس في الكنيسة وهم يلعقون أحذية النظام ، وينبطحون أرضا في خزي علي حساب الناس ، بينما يسوع نفسه كان ابنا بالتبني ليوسف النجار .
لائحة 38 تتفق مع رسالة المسيح وما عداها جهل بالإنجيل .