فجرت الأهرام الكندي قضية الظلم الذى وقع على الدكتورة ميرا ماهر رؤوف وتضامن الراحل
الدكتور سالم أحمد سلام أستاذ طب الأطفال بطب المنيا ونشرنا نص استقالته واليوم ننشر أول تعليق للدكتورة ميرا ماهر روؤف حيث قالت
أنا الدكتورة ميرا ماهر رؤوف التي وقع عليها الظلم ولا يزال هذا الظلم قائم حتي الآن
لم أتمكن من الحصول على حقي في التعيين ، ولم أتمكن من الحصول علي درجة الدكتوراه حتى الأن ، وحتي بعد استقالة استاذي العظيم د سالم لم يتحرك أي ساكن ، وتم قبول الاستقالة المسببة وقتها .
وأنا الآن اعمل في مستشفي مركزي من مستشفيات وزارة الصحة بأحد مراكز محافظة المنيا .
وانا علي يقين أن الظلم لا يسقط بالتقادم .
على الجانب الاخر دشن عدد كبير من الأطباء والنشطاء هاشتاج للتضامن مع الدكتورة ميرا ماهر رؤوف وهو
متضامن مع د ميرا ماهر روؤف
وتقوم الأهرام الكندي بإعادة نشر نص استقالة الدكتور سالم أحمد سلام أستاذ طب الأطفال بطب المنيا
السيد الأستاذ الدكتور/ عميد كلية الطب جامعة المنيا
تحية طيبة وبعد أرجو قبول استقالتى من رئاسة قسم طب الأطفال احتجاجا على الممارسات المعادية لحقوق المواطنة وعلى الظلم الذى مورس أثناء امتحان الجزء الثانى من ماجستير طب الأطفال دور
نوفمبر 2005 ضد الباحثة ميرا ماهر رءوف الطبيب المقيم الأقدم بالقسم
من قبل بعض أعضاء هيئة التدريس بسبب ديانتها، والذى كان يهدف إلى إعاقة تعيينها المستحق
فى وظيفة مدرس مساعد بالقسم، وأيضا احتجاجا على تقاعس إدارة الكلية والجامعة
فى معالجة هذا الأمر الخطير رغم الظلم الواضح الذى يمكن إثباته الذى مورس ضد الباحثة
والذى حاولت تنبيه المسئولين له ولكن قوبلت بإجابة وحيدة متكررة تحمل الرغبة فى الابتعاد عن هذا الموضوع الشائك
أوبالهجوم الظالم على من خلال اتهامى بخلق موضوع فاشل.. رغم أن الذى يخلق أى موضوع هو من يبدأه فعليا وليس من يحاول التماس المساعدة فى حله بهدوء.
أطالب بالتحفظ على أوراق إجابة الامتحان التحريرى للجزء الثانى من ماجستير طب الأطفال دور نوفمبر 2005 وبكافة كشوف الامتحان الشفهى والاكلينيكى (العملى) مع اعتبار استقالتى هذه مسببة تستوجب التحقيق.
إن التأكيد على حقوق المواطنة هى قيمة كبيرة ومدخل ضرورى للعمل من أجل تحقيق نهضة شاملة
للمجتمع المصرى فى كل المجالات السياسية والمدنية والاقتصادية والعلمية والثقافية، فلا مواطنة
بدون إتاحة الفرص المتكافئة أمام الجميع فى الحصول على كافة حقوقهم دون أدنى تمييز على أساس معايير تحكمية مثل اختلاف الدين.والله والوطن من وراء القصد،د.سالم أحمد سلامأستاذ طب الأطفال بطب المنيا