كتبت ـ أمل فرج
يروي محمد شيراز قصة نجاته من موت محقق، جراء إطلاق النار من مسجل خطر في ميسيساجا وميلتون، ذلك الهجوم الذي أفزع الكنديين، والذي راح ضحيته ضابط شرطة، وثلاثة أخرين، فضلا عن الإصابات.
حيث تعرض شيراز البالغ من العمر 42 عاما، أثناء عمله مع أحد عملائه لفزع كبير ضمن من كانوا ف المكان، وكان من بينهم أحد ضحايا الحادث المروع، وهو صديق مقرب لشيراز، ويدعى شكيل أشرف، صاحب شركة MK Body Repair outo والذي لقي مصرعه خلال الطلق النار على المتواجدين في مسرح الجريمة حينها.
ويقول شيراز بأنه شاهد الجاني وهو يصوب مسدسه نحو رأسه، ولكنه كان يسارع بالحركة، والفرار منه، ولكنه كان مصرا على إصابته، حتى أنه يئي من رأسي فصوب المسدس نحو جسدي، واستطاعت من الفرار، ولكن إحدى الرصاصات ارتدت من الكرسي إلى ساقي واستقرت في إحدى ساقيه.
أضاف شيراز أنه عندما بدأت أشعر أن الأجواء أصبحت أكثر هدوءا خرجت من مخبئي، وكنت أتمنى أن أجد مديري أشرف لازال على قيد الحياة، ولكنني صدمت عندما رأيته ميتا.
جدير بالذكر أن شيراز اعترف أنه يعرف الجاني، وقال بأن المجرم كان يعمل معي قبل وقوع الحادث بثلاثة أشهر، وأضاف:” لقد كان لطيفا للغاية، وكان جيد العمل، ولم تكن هناك خلافات بيننا.